رسائل ضائعة مابين الحبِ والحرب
فى عالم العشق تضيع تظاريس وخرائط الأجساد
فى عالم العشقِ تتشتت مضامين الأنسان
وتصبح خارج نطاق المضمون وتصبح الاحلام جزء من الوعى فى عالم اليقظة
وفى عالم العشقِ يولد أعظم حبً طاهرً وينبت فى الحدائق الأشجار
هو عالم العشقِ فما بالكم بأختلاط العشق ِ بالحرب وبأختلاط الحب بالكرامة
من المؤكد ستولد براعم العشق والحب فى قلوب العذارى
وستشرق الشمس لتنير قلوب المحبين من جديد
فى زمن الحبِ والحرب أختلطت فى بالى الأشياء
مابين صراع الحب وصراع الحرب
ولمن ياترى البقاء سيكون؟؟ هل هو للأقوى اما هو لحرية الحب فى زمن الحرب
فى زمن الحبِ والحرب تتورد ألوان الفرشات حياء
وأعبر زمن اليأس واتعدى مرحلة التكوين وأعبر كل حواجز صمتى وأصرخ أمام العالم بالحب الأعظم
وأحفر درب خطيئتكم فى زمن البرد القاسى فى درب تواجدكم
وأغنى أغنية حب أزلية فى زمن الحبِ والحرب عنكِ ولكِ
ولنبدأ ...الرسائل
أكتب أليكِ رسالتى واغنيتى الأولى فى زمن الحبِ والحرب ولا أعرف هل ستصل ألى العنوان
أم ستظل الطريق لن أقول لكِ ياحبى
أو ياعشقى أو ياجنونى لانها جميعاص أصبحت كلمات مؤلوفة فى قواميس الأبجدية ..
ولكنى بأبجديتى الجديدة سأقول لكِ أحبكِ ياوطنى الصغيرمن بين صرخات الجرحى المدوية بالأرجاء
من بين القتل والدمار والأرهاب أحبكِ ياوطنى كل العشاق لديهم وطن يعيشون من أجله
ويتنعمون بدفئ أحظانه ألا أنا فأنتى وطنى الذى أتمنى العيش من أجله وفيه
وكم اتمنى ان أدفن بين أحظانه
ألى تلك الجديلة التى قيدتى بسلاسل من دم المسكِ وريح العنبر سجانتى اهديكِ
روحى ..وعمرى..وحياتى ..وكل سنينى
تمر بي وتلقى علَي سلاماً يحتوينى بدفئ احظانها
من قبلٍ أو من بعد
من نسماتها وظلال شعرها ِ
زرعتنى عشقاً ببعضِ مدنها
نقلنتى ..تركتنى ..حيران ..حائر بين هدير أمواجها
تركتنى وحيداً فى بحرها
حبيبتى لقد ظاق الزمان بي وبحالى .. وجارت الأيام علي وعلى قومي
وأنا كما أنا أو بالأحرى نحن كما نحن سكن الضجر منازلنا وأستوطنت جيوش الشوكِ أوطاننا
وخيم الصمت على مدننا العمياء ..نفُيت وهُجرت ودمرتَ جميع أشيائى
حبيبتى ألمح بعينيكِ معنى الضحى
عندما تبداً بنفسى كل الدروب متجهى أليكِ
حبيبتى مابالى أرى الزمان راخياً قيوده بين يديكِ
والنار فى عينيكِ مجتاحه صاعقة تمتدُ ألى السماء
كأنما يمر التاريخ امام عينى
وتسقط الأيام فى يدى كشريط الذكريات
هل أيقنت الان عيناكِ بانكِ الأرض وبأنك ِ الوطن
هل أيقنت عيناكِ ذالك؟؟
ذائماً أصرخ وأهيم بالنهار
من أنتى ؟؟ من يوضعكِ فى دفاترى فى أوراقي؟؟
من يبعثكِ كالحبر فى أقلامى؟؟
من يزرعكِ فى أرضى فأرضى مازالت تستحى كحياء عذراءً بتول
ثم يخيل ألي أنها تقول أنا الجرح الذى ينمو ويكبر كل يوم فى وطننا الصغير
أأشكو أليكِ حالى ياأبنة الفجر ومالذى فعله الفجرُ بي
أما أشكو أليكِ مصائب الزمان ..قالت لي ياحبيبى حضكِ عاثرُ مثل عينى ولكن فى السواد
قلتُ لها ولما السواد ؛؛ فالت لى لأن البراءة ألبسوها السواد
قلتٌ لها هذا حال الزمان قتلوا فينا البراءة وأقامومراسم العزاء للصباح
وأصبحنا فى نظر العالم كالموتى الاحياء لاهم لنا ألا كسرة الخبزِ والغذاء
هذا هو حالى ياحبيبتى ولا تسألينى عن السبب؛؛
غيرى الموضوع..لأن هذا مانبرع به تغييرالمواضيع
أعذرونى ياسادة يامن تتقنون الدوران حول الطاولة
أن تداخلت عندى الكلمات فانا لم أعذ أعشق التنسيق والسير على الوزن والقافية
فحياتى أصبحت كما الشريدة
لأني ذائماً أبحر بعينيكِ اعرف كل شيئ من المسافة الاولى من الخطوة الاولى
لاصمن فى عينيكِ ولا كلام
كأنكِ سراب أو بقايا من ذخان
تغوص تبحث عن قرار
كأنها تحلم أو تحار
حار في عينيها السؤال؛؛
تبحث فى اعماق الليل عن جواب
ولكن ياترى هل ينصفها الزمان
ويعطيها الأجابة محالُ محالُ
سؤال وسيبقى سؤال؟؟
قالت لي والدمع قريبٌ من عينيها
لا تسالنى عم وراء الصمتِ من وردً ومن شوك
أنا أن سألتنى سوف أبكى من شدة الألم؛؛
أذكر فى يوم اننا كنا أثنين
من وراء الباب .. من وراء نور الزجاج كنا أثنين
وعينان تغوران بعينين
ننتظر الفجر سوياً
والفجرٌ يجيئ بأرضى بلا ومض
والنور يعبث بنا أثنين
أذكر باننا كنا أثنين وعينان تغازلان عينين
نعيش بلا ذاكرة وبلا بغضً وبلا كره
وكابعض الناس نمر ببعض
والناس تسير بأرضي بسلامٍ ومن دون أى قيود
ألا ان جائت تلك الثعابين ذات الأعين الشريرة
كأنها مناجمٍ مهجورة
ومن يومها غاب الحب عنا وأنتهت عصوره
تلك هى كانت النهاية ولا أعرف هل هي النهاية أم نهاية البداية
فى رسالة حب فى زمن الحرب.. أم حرب فى زمن الحب
أختلطت فى عقلى الأشياء مابين مشاعر الحبِ والحرب
ولكن الأثنين سيان ..حب فى زمن الحرب أو حرب فى زمن الحب
أصبح لا يهم كثيراً
سألتنى وذنت تطلب عينيها جوابى
قلتُ لها همسات الليل هل تسمعيها تنشد مابي؛؛