في كل ِّ صبح ٍ لنا موت ٌ ونائحــــــــــــــة ٌ **** والأخوة ُ العار ُ والجيران ُ لا تظهـــــــر ْ
سدُّوا لنا الباب َ واستثنـَوا مداخلـــــــــــــه ُ **** من ْ داخل ٍ قاتل ٍ أو خارج ٍ فجـَّـــــــــــر ْ
يا أخوة َ الدم ِّ يكفي الوغل في دَمـِنــــــــــا **** يكفي ارتهان الأذى في جرحنا الأغـــور ْ
هل ْ يـُعرَض ُ الموت ُ حصريا ً بشاشتنـا ؟ **** كي ْ تملأوا كأسكم من ْ نشوة ِ المنظــــر ْ
يكفي ... لكل ِّ الناس ِ حد ٌّ في تحملهـــــــم **** وغـَضـَبة ُ الرعد ِ في حـِلـْمي إذا زمجـَر ْ
عندما كنا صغارا
كنا نردد هذه الإنشودة اليعربية
ونشعر بنشوة ونحن نرددها
بلاد العـُرب اوطاني
من الشام لبغدان
ومن نجد الى يمن ٍ الى مصر فتطـوان ِ
فياأسفا على العروبة التي نـُحرت
والغيرة التي ماتت
وصحوة الضمير الذي مازال في سبات
الف شكر لك عزيزي
على نقل هذه القصيدة الرائعة بكل معانيها
دام لنا هذا النبض الأصيل
ايها العراقي الغيور
دمت بخير
مع تحياتي لك



رد مع اقتباس