سجي الليل بروحي
فأيقض أشجانها
تمرغت على أوراقي
لعلي أخفف حزنها
وبين الثايا جرح
يأبي أن يصغي لها
فقال الليل
هلموا هلموا
نفك أسرارها
ونهتك سر شجنها
لعلها تغير
لون مدادها
ويزور الفرح دارها
ويزهر بالحب قلبها
**************
.
.
.
.ولم يدرك الليل
أنّ الحزن عليهّ
أسدل ستاره
وألقي الشجن
اوزاره
فضاق العمر
وعاف أثقاله
هربت من نفسي
أحاول عبثا
أخذ نفس بعمقها
لعلي أريحها
من ثقلها
**********
عجزت عن مداوات
جروحي
فاستسلمت لمعاول
الذكريات
المؤلمه
************
بحثت بداخلي
عن ذكري
عن صوره
عن لحظة فرح
خزّنتها فلم أجد
الا خرابا
خرابا
فخرابا
*************
أتساقط
أتهاوي
تبحث عيناي
عن مستقر
لترتاح الروح
من عذاب مستعر
**************
فلم أجد الا صمتا أمرّ
ودموعا تنهمر
فالكل هنا
قد نكر
وخان
وغدر
ضحك
وسخر
*********
يسخر من الجرح كل من لا يعرف الألم