اتركوني
ايها الانذال كفو عن اذائي
اتركوني واتركو شعر الغنائي
اني لي فيه معاناتٌ كثيره
لم يعانيها نزارٌ
مثلما عانا الوتاري
في روايته الاخيره
ارحلو عني ولا تقفوا امامي
ااخجلو والله اني قد
خجلت من طيله كلامي
كل هذا انني لم اعبركم
ولم اناسبكم
ولم ابادلكم سلامي
سوف العنكم بشعري
سوف اشتمكم بشعري
سوف اذيكم بشعري
سوف احكي عنكموا كل الوشايات
ياعبيد الشعب يامثيرين الاشاعات
يا معيقين التطور يامهينين الحضارات
قد تطاولتم عليً
ولعنتم والديا
واتهمتوني كثيراُ
وانتزعتم مني كل الهوايات
سوف تسقط صنعاء في يومين
وانتمو سبب السقوط
سوف تقسم ارضنا نصفين
ودونما نعطي شروط
سوف يعدم سيد شنقا
وانتم يا عبيد الشهود
سوف نلقاكم في دول الجوار
خائفين من المعارك
هاربين من الحصار
تاركين ارضكم
تاركين لنا الدمار
انكم والكلب في نظري سوى
ليس فرقاً بينكم
فطبعهِ كطبعكم
وأخلاقهِ كاخلاقكم
وسلوكهِ كسلوككم
لاكنهُ يختلف عنكم كثيراً بالوفاء
المشاعر تسرقوها
والمواهب تدفنوها
والامانه ترفضوها
والوقاحه تقبلوها
انكم جنس غريبُ
ليس من جنس البشر
التشابه في الملامح
والمظاهر والصور
فلو راتكم عيوني
تخشى من سرق النظر
فاتركو شعري يغنى
واقفلوا باب الخبر
بقلم طه الوتاري