شاكرلك اخي الحبيب
حيدر القريشي
ونتمنى ان يكون الوضع في العراق يتقدم
في الشكل المفرح.. وتطبيق العدالة القانونية
على الجميع بغض النظر عن ماهية المتهم سواء
كان وزيرا او مواطنا بسيطا..
اخي الضروف التي رافقتنا خلال الفترة المنصرمة
تعتبر قاسية بشكل لايوصف في جميع الجهات..
نحن دائما مانتسائل عن كيفية هروب النائب الفلاني
وسرقت النائب العلاني وتكون هذه التسائلات نقطة توقف وحيرة
للمواطنين ونركن المسؤولية الى الوضع الامني.. بلا شك الوضع الامني
هو احد المسببات وليس كل المسببات.. المسببات الحقيقة لتدهور الوضع
في العراق هو اكبر بكثير من مسئلة الامن .. وجود عصابات وعملاء
ومنتقمين من العراق الجديد داخل قبة البرلمان هي القشة التي كسرت ظهر
البعير كما يقال؟؟ عندما يتحول ولاء برلماني الى جماعات مسلحة
هدفها نسف مابني هذا قمة في التراجع الامني ..
اتصور الكثير من العمليات التي راح ضحيتها المئات من الابرياء
هم ابطالها سياسيون يتمتون بحصانة برلمانية..
في فترة من الفترات تحول قسم من اعضاء البرلمان الى
فريقين متناقضين في الرؤى والتوجهات..
فراح كل فريق يسقط الاخر من خلال احداث خروقات امنية
في البلد.. هذا فضلا عن المهازل في التستر على المجرمين
فكل فريق يغلق ملف فساد الطرف الاخر وتتنهي الامر بهذه الطريقة
المخجلة والخالية من الشرف والغيرة والضمير الوجداني ..
ان مايحدث من تصرفات قسم من اعضاء البرلمان
لاينسجم حتى مع ابناء الشوارع وقطاع الطرق المدمنين على الجريمة
المنسقة.. الامن الجرم ان تسخر خدمات برلماني لقتل العراقيين..
اليس من الاولى ان يكون البرلماني هو القدوة الحسنة
والمثال الذي يحتذى به.. ام ديمقراطية الضوضاء دائما ماتنتج
من عناصر فاسدة يكون الشعب هو اول من يدفع الضريبة الكبرى,,
لقد اثبت العراقيون بكافة انتمائاتهم انهم ارفع واسمى واشرف وارقى
من كل البرلمانيين في الساحة العراقية قولا وفعلا..
شاكرلك اخي على المجهود القيم
نترقب المزيد من عطائك الثر
لك منتهى المودة
والتقدير



رد مع اقتباس