رسالة إلى أنثى لا تحبني....بقلم حيدر الأديب
مساء ا لأسئلة عليك
سيدة الاشتهاء المرتبك ..
.فوضوي انا مثلك .
.بارع في الصمت ..
لااخلو من عشق سابق .
.ولست نبيلا للحد الذي يبكي النافذة على فتى معتصم.
الشعر احدالمشروبات الروحية وانا مذاق موظف عنده أتقاضى جرحا كلما شربتني امرأة ...لا ادعياني الذ ماتحب النساء
لكني افي بالغرض كبديل ممتاز اذا مانسى الورد عطره في حضن أنثى ...
لست مروجا للعشق ...
ولست ضمأ يتجول في اوردة الدقائق ...تعمني فوضى تشبهك
اترك الصباح نائما
واركض خلف لقطة شعرية ...
لست معنيا بما اشعر بقدرما ادون فرحتي بامساكها
وبهذا يشترك الدم لقتيل مجهول وساق عاري يشعل الرصيفبالأسئلة
القتيل والساق كلاهما يؤرخان وطن ..
لا عليك مني العصافير مذكرات الأشجار
..في ذمتي ذكرى نساء . ...هن حسناتي ...في عمر يعد سيئتي الوحيدة ....
لا تحاسبيني على تاريخ كنت انت خارج اسرابه ....
الحب رصاصة لاتفكر في وجهتها ...
.لست معنيا بتاريخك مادام قلبك يدون قلبي .
.التدوين مطاف أخير ..
.لاوقت لدي كي اهبك لذة التدرجفي عنواين الدنو ..
.الاف القطرات من المطر
تنزل ختما لغيمة واحدة ..
.لم اقرأ فيتواريخ المذاق ان نصف البرتقالة يعجب
ونصفها الاخر لايليق بديمومة النكهة ..
.تلكاساطير الحجر الذي هزمه ظله ...
فتفجر ندما لما صحا على هجير الحرمان ..
كيف يهزمالظل صاحبه ...في باحة الكذب ...
يوم التقينا
في الزبر و في الصباحات المهملة ...
وفي الوطن المبتعد علنا ...أدون نفسي
وعلى طلل الملامح الذاهبات ..تسقط دمعه ..
راقت لي الجراح على مقاسك ...
هذ ه حقيقة تسطع فيها رجولتي ..
انت لذيذة جدا
وتمرنت بيني وبيني على مسافةرفضك ...
ان احتياطي دمي يكفي كي يمول زمني الذي سيكون احتفال رد الفعل
لا تلوميني معادلات العشق هذه ...
وهذه اسانيده متفق عليها ...
ان لم تكوني انت فثمة انثى تبلغ نصاب الحب
...لايهدأ الرجل ...ان انصهار الرجوله بتفاصيل عشقها في بوتقة امراة مفردة
لهو من وهن القلوب ...
وليس على قلبي حرج ...
غير اني لا اتذوق العشق بمذاقين سويا ...
ساغني
..حين يتملكني ياس الرجوع منك ..
.ستلد الأشجار عصافيرها من جديد
ويستمر الموج في روايته لعمر الماء .
والقمر ذات القمر ..والشمس ذات الشمس ..
اني اجهل كيف ستكون خطاك
واي خارطة تستقلين ..
.تستمر ساعتي وتستمر قصيدتي ..
ساعفو عن دمعتي لنزولها ...واطلق عيني مدى في سرب حمام .
واشكر النسيان جدا
كونه ضرورة استمرار العشق مع سيدة أخرى...
أحببتك في دهشة الورد
ووحدي شهدت ذبولي في كتابة هذه الرسالة ...
ملاحظتان مهمتان كعمري الذي لا يهم
· 1كاتب هذه الرسالة زمن مطرود من ذائقتي
· 2 حيدر الأديب بريء جدا من هذه الرسالة