اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الاديب مشاهدة المشاركة
بعد منتصف الحزن



أرتب هزائمي ...واختار أشهاها لقلبي...


وحدي يرتد في عينيّ برق القلق المكنون في وحشة الدقائق


اتسائل ...أي أنثى ستدرك دمع الرجولة




هاهو الليل يشربني


عاصفة في دمي ..تمر على مذبح العشق


يجيء الصباح مغبر الكلام دونها


يغطي العصافير بخريف الروح


إي ليلة هذه التي تؤرخني


وحيدا في اغتراب الوقت


وحيدا في محنة الترقب


يحثني عطري ان اقتبس الورد


وامضي كنسر تغفر جناحيه آثام المدى


بعد منتصف الحزن


ثمة امرأة


ترشقني برصاص طيب القصد



ينكسر الان ظلي

والحزن غنيمتي الوحيدة

أدونيس مرورك من هنا يضفي جمالا روحيا على الشجن مابعد منتصف الليل

فالروح التي تتغذي على القداسه والطهر تظل تبحث عن ظل يعمدها عند بداية الجنون الليلي الذي لا يدرك سره الا من يرتشفون كؤوس الألم والأنتظار حين ترشقهم الأنثي برصاص طيب القصد وتختفي لينكسر الظل الباحث عن مثيل له يعلو ويسمو به فالى متي نبحث عن سراب يسمي الظل؟؟؟؟

أدونيس مرورك له صبغه جميله هنا فكن دوما لنكون