
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الاديب
بعد منتصف الحزن
أرتب هزائمي ...واختار أشهاها لقلبي...
وحدي يرتد في عينيّ برق القلق المكنون في وحشة الدقائق
اتسائل ...أي أنثى ستدرك دمع الرجولة
هاهو الليل يشربني
عاصفة في دمي ..تمر على مذبح العشق
يجيء الصباح مغبر الكلام دونها
يغطي العصافير بخريف الروح
إي ليلة هذه التي تؤرخني
وحيدا في اغتراب الوقت
وحيدا في محنة الترقب
يحثني عطري ان اقتبس الورد
وامضي كنسر تغفر جناحيه آثام المدى
بعد منتصف الحزن
ثمة امرأة
ترشقني برصاص طيب القصد
ينكسر الان ظلي
والحزن غنيمتي الوحيدة