عراقي يلقي بنفسه للموت لينقذ سويديين ويحصل على الجنسية من الملك ؟؟؟

[بنت البصرة الفيحاء]

عراقي يلقي بنفسه للموت لينقذ سويديين ويحصل على الجنسية من الملك ؟؟؟

عراقي يُلقي بنفسه للموت لإنقاذ شباب سويديين


لو روى احدهم هذه القصة لي لسألته أولا عن هوية البطل وإنتماء والدته. فإن قال لي انه ذو تأريخ رياضي حافل وانه عراقي فإني أُصدِّق كل ما سمعته.
نعم هذه مأثرة لا يخطّها إلا عراقي بحميته وملحمة لا يقوى على كتابة فصولها إلا عراقي بشهامته ودرس في التضحية والإيثار ألقاه الكابتن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الفلوجي (حمادة العراقي) على مسامع كل من قرأ الصحف السويدية في اليوم التالي أو شاهد شريط الواقعة من على شاشة التلفاز السويدي مساء ذات اليوم نفسه ليكن هذا البطل العراقي بذلك أول سفيرٍ لوطنه وانتماءه لحظة إستقبلته عيون أوربا بالفرح والغيرة وبالدهشة والحيرة.
لم يكن في بال foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? انه سيتحوّل الى بطلٍ يقية مساء ذالك اليوم الذي قرر فيه لقاء أحبته العاملين حتى ساعات الفجر الأولى بالقرب من مجمّع المملكة السويدية والمسمى بمبنى التيجان الثلاث, وهو الرمز الذي عادة مايشير الى مملكة السويد بعد اللونين الازرق والاصفر.
وحينما انتشر ضوء الصباح الذي عادة ما يملأ آفاق المملكة بساعة بعد منتصف الليل من شهر ايلول كان foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الفلوجي يقترب ومن دون ان يدري من قدرٍ اراده الله له فيه ان يكون فيه منقذا ومخلصّا لتلك الأرواح البشرية الشابة التي قادها قدرها وسوء تصرفها وأعمالها إلى أعماق البحر الذي كان يبث له foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وفي نفس تلك اللحظة خلجاته وحنينه للعراق وهو ينتظر مطرقا ان يرافق اصدقائه نحو مكانٍ آخر بعد ان يكونوا قد أنهوا نوبة العمل.
طارت المركبة التي كانت تقل هذه الأرواح الشابة من على مسارها في الشارع العام لتهوي في غياهب البحر وليكن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ,بعد الله وملائكته, الشاهد الوحيد على الواقعة. ومن دون ان يعي شيئا من حوله وجد نفسه يصارع البحر كي يغوص في اعماقه ليبحث عن تلك المركبة التي طارت امام عينيه قبل لحظات حتى وجد نفسه ممسكا بالباب الأمامي من جانب السائق ليفتحه بقوة وينتشل الشاب الذي لم يكن له لا حول ولا قوّة إلا التطلّع بوجه الملاك الرباني الذي تعرّف على عراقيته فيما بعد حينما وجد نفسه في عربة الاسعاف.
وبعد ان التقط foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? انفاسه الاولى وهو يخرج من غياهب البحر شاهد جمع من الشرطة والمارة قد تجمعوا من اجل مشاهدة وتصوير الواقعة ودون ان يجروء احدهم على المساعدة غير الصراخ والتهليل والشّد من عزائم العراقي الذي ما ان خرج حتى غطس مرة اخرى ليطالع وجه الشاب الآخر عبر زجاج النافذة والقابع على كرسي الموت.
وعلى الرغم من الركلات بسبب التشبث بالحياة التي تلقاها foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? على جنباته إلا انه كان بعراقيته اقوى من قدر الشاب واصلب من ملاك الموت الذي كان يحوم حوله لينتزعه من بين براثن عزرائيل, وبقدرة الله سبحانه, ليخرج به نحو بوابة الحياة.
وفي اليوم التالي كانت اقلام الصحف وعدسات المصورين وكاميرات التلفاز تلاحق هذا العراقي الغيور حتى التقته لتكتب وتسجل ملحمته من على ساحة الملحمة ذاتها.
ولم تنتهي قصة foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بعد إذ كان لهذا الأمر وقعه في القصر الملكي لما لقيمة الأرواح البشرية من قيمة ومعنى عند المملكة ليجد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? نفسه وجها لوجه امام ملك السويد وهو يشكره شخصيا على فعلته البطولية وتضحيته وإيثاره وحينما شدّ الملك على يد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? فإنه انما شدّ على يد العراق وصافح فيه مواطنيه وشرب من ماءه وتنعم بخيراته.
حصل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وبقرار ملكي على الجنسية السويدية متحديا بذلك كل قرارات دوائر الهجرة التي توجب الإقامة الحسنة لفترة خمس سنوات وعلى الرغم من مرور اقل من ثلاث سنوات على إقامة البطل في المملكة وليسجل بذلك انتصارا آخر لم يسبقه اليه احد.
واليوم يعود الكابتن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الى معشوقته الأثيرة على قلبه ليتبوأ منصب مدير فريق نادي عشتار في منطقة سودرتاليا وليوفقه الله في طيب نياته وحسن اعماله حتى يدعو العراقيين الى بيته (مطعم خان مرجان) في ستوكهولم ليقيم لهم الأفراح والليالي الملاح مستذكرا تلك الليلة التي قدّم فيها روحه قربانا لأرواح الآخرين الذين لم تجمعه بهم اية رابطة سوى رابطة البشرية.
فيا أيها العالم هذا هو العراقي على حقيقته .. إذا كنتم لازلتم تبحثون عن تعريف له وسط الموت والدمار.
سأله الصحفي السويدي: لماذا فعلت ذلك
اجاب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?: انا فعلت ماكان يفعله أي عراقي غيري








تحياتي

[سالم العارضي]

عزيزتي اتصور هذا هو المعدن العراقي الاصيل..
وان ارادو اخوة يوسف له الذل والهوان..
لاكنهم خسئوا وخسأت احلامهم المريضة..
فسيبقى العراقي علم وبريقا عاليا وخفاقا
ويبقى جبلا شامخا لاتهزه ريح..
او توقف عزيمته نائبة او غدر..
فعندما اقدم (حمادة العراقي) لم يكن في خلده
تحقيق مكاسب؟؟ بل من ايمانه في مد العون والمساعدة
لبني البشر وان غابت العوامل المشتركة من دين وقومية
ولغة..ولاكن كانت حاضرة مساعدة الاخريين
والوقوف معهم في احلك الضروف القاهرة..
شاكرلك مجهود القيم
ونترقب جديدك المبهر
لك خالص التقدير

[الشايب العراقي]

موغريبه ع العراقيين





اتمنالكم التوفيق والابداع دائما

موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .

تقبلو مروري

[بلسم الروح]

هذا هو العراقي

نعم انه الغيرة والشرف والنخوة

ليس بغريب عليه ولا على العالم

ان شاء الله يبقى العراقي مميز في جميع الميادين

وفي مختلف الضروف وفي كل مكان وزمان

تحياتي لكي يابنت العراق الاصيل يابنت البصرة

وتحياتي لكل العراقيين في كل مكان

[امير الاشجان]

اختي الغالية
والله لم تسعفني المفرده للرد على ما قرئته
انما كانت دموعي هي السباقة للبوح بمكنونات الخاطر
لك مودتي
اخوك الامير

يسلمووو على الموضوع الاكثر من مميز

[بنت البصرة الفيحاء]

الف تحية لكل من مر على الموضوع لانه والله موضوع يبين الشيمة العراقية الاصيلة لدى كل عراقي وهذا هو حالنا نحن العراقيين من الطيبة والاخلاص في اي مكان وليس داخل العراق فقط الروح العراقية المخلصة تبقى مهما مرت عليها من ظروف قاسية
ودي