تأشيرة حضور لدى الحبيبة ...الجزء الاول
كان هذا الصباح استثنائيا جدا ..كانت أنثى تحكم الفارق بيني وبين العمر المختبئ في وسادتها ..وكنت معافى بالاعتراف المتدرج حتى هروب الحروف في مفاتن السر.. سكبت اسمها في روحي ملاذا لغربتي وأشهدت قلبي على ذاكرة فسرتني
مذ وطأت أصابعي أحلام النساء وتنفست مساءاتي مشروعية الغزل ومذ كنت احتمي بوجهي وثنا جبانا...كانت هي ترعى مقاصدي اللعينة وتروض لعبتي إلى أشواط أخر...
ما يحكمني الآن هو حبها ..ولاشيء غير هذا الوضوح ..واعرف أنها تغفو على اسمي لتؤسس ذاكرة هي رغوة الوقت ..
سأنحدر هذا المساء باتجاه موعدها ...كي يبايع عمري عمرها ..حبا وحزنا لذيذا
الحب بصوت مرتفع يستدرج الربيع بحسن الإصغاء وعلى خدها المتورد كعادته يحتفل الجمال بخاتمة اللغات



رد مع اقتباس