آلّرٍِحَيِلْ . . .

[اشجان]

تتجمع كلمـآتي في خـآطرتي

لكي تقول كلمتي الآخيره في هذا الحيـآه

تكتب فوق هذه الآسطر لكي تعلن انتهـآء

قصتي التي بدآت بمشوار العذاب

تصطف الكلمة بجوار الكلمة

لكي تقول إني انتهيت

تخرج الكلمـآت من قلمي

الذي بكي عـلي فرآقي

يتجول دآخل السطور

ويكتب الكلمـآت الحزينه

المليئه بمعـآني الالم والفراق

فرق الروح وفرآق الجسد

فلآ اجد مكـآن لاجلس فيه هنـآ

فمـآت جسد ورحلت روحي

وهـآ انـآ آضع نقطتي الآخير

في قصة عمري الحزينه

وهي نقطة الوداع

نقطتي التي سوف تنهي قصتي .

مما راق لي

أبوليلي هذه المره كان السيف غير حاد يقطع أوصال الحب لتقع الاجساد طريحة ممزقه اربا اربا

والروح معلقه بأحبتنا الذين ألبسونا لرداء الحب الصادق ثم فجأة اختاروا الرحيل دون وداع

أتراهم سيتمتعون بهذا الجسد المتعب؟؟

اتراهم سيسمعون نداء الروح الطري لمعانقه ما تبقي من هذا الاجساد

أتراهم ينتشون بهذا النزف وهاذه الدموع الحارقه الى تتساقط لا لسبب ألا انها أحبت حد القداسه

ام هو نوع من سادية الحب أخترعها المحبون للتفنن والتلذذ بنا

أبو ليلي سيفك كان مؤلما هذه المره

أنتقاء أكثر من رائع لروح جريحه تئن تحت وطأة الهجر

لك مني كل التحايا الممزوجه بدموع طاهره