هذيآن ذكريآت .. }‘~

[ابو علي الصكر]

لا أعلم كم من الأعماق في بحري غاصت كلماتك ..؟

وكم من الجروح القديمة نبشت وأستثارت ...؟

لقد لطخت أنا ...بدمائي أنا ....كل جدران قلبي ..

ووضعت روحي على شجرة صبار في صحراء الألم ..

تمزقت حتى تألمت وتألمت حتى تمزقت ..

وبكيت حتى بكيت الدم من شدة مابكيت ..

وهامت بي الأوهام والأشباح في دُنيا الظلام...

نعم .....نعم ....تمنيت أنا أموت وما أنا بميت !!

أنطوي على نفسي في غرفتي الدافئة الملامح ..

الم لم نفسي ..

أهرب من واقعي خوفاً من الحقيقة ..

أنسج ملايين الأكاذيب لكي أصدقها ..

أترنح ساعه وأتألم ساعات .......ثُم " أنام "

وأستيقض كأن شيْ لم يكُن ..

أستيقض ..

لكي أستيقض وأعلم حقيقة البشر ..

مُجرد مسرحية......

نعم هكذا هي الدنياء...

وللآسف ....أنا البطل ...

ولكن !!.....لقصة حزينة ...

إنتهاء ...

ولكن ...هُنالك " أمل

[مريم جبران عودة]

كنت أعلم بأنكم ستأتون

ولكن ما جهلته هو غلاكم لروحي

فلم أكن أعلم بأنها ستكتوي...وبهذه الطريقة



تباً للفراق

بل تباً للقاء

أتراني سأقول تباً للحب؟؟؟

[اشجان]

أنا مااخترتك

ولا انت اخترتني

انما هي لعبة

أخري من توقيع

القدر

ليظل

الألم

الحزن

والذكريات

ثلاثي

قاتل

حد

الهذيان

فهلا

أخذت

حبك

قلبك

وكل

الذكريات

ورحلت

بعيدا

عني

لأعلي

أتعود

على

العيش

بدونك

؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟

[مريم جبران عودة]

وأعود إلى هنا..

إلى حيث الدمعة والبسمة

إلى حيث الهذيان الباكي الضاحك

ذكرياتنا الحلوة الحزينة

ما أروعها

وما أشد اشتياقي لها

دمعة مني تسقط ،، لاإرادية

ونبضٌ يختلج دون إذنٍ مني

وضلوع تتبعثر

وأنا هنا

على عتبة الهذيان أندثر

أتبعثر.........

[مريم جبران عودة]

( بعد اللي كان..

كل اللي كان..

مدري كيف حاسس إنّي تعبان ــ


أنا مدري مش!!!

أنا مدري شو؟؟؟


ما حدا عاجبني

ما حدا عاجبني

مدري كيف حاسس إني تعبان ... )

[مريم جبران عودة]

حبيبي...

كلمة لطالما كانت غالية

لم أتفوّه بها بسهولة


أتراك تدرك معناها؟؟

وترعاها ــــــ

[ابو علي الصكر]

فراشتي ... سأبقيكِ بساحتي !

اليوم جلست لأخط بعضا من ذكرياتي ...

عجزت .. !
أن أمسك بهذا القلم ليخط الحروف على سطور الورق

عجزت .. !
أن أعبر عن مشاعري لتكون حبرا لهذا القلم

عجزت .. !
أن أمسك بالأوراق فتناثرت من حولي

ماذا يحث لي .. ؟
حاولت أن أكتب لكني مزقت كل ما كتبت...
صفحة
تلو
صفحة
نظرت لزاوية غرفتي فوجت أكواما من الورق منثورة هناك
ليس كعادتي.. !
ماذا حل بي .. !
أهي مرحلةاحتضار لذاك القلب المريض .. ؟
أم أنها مرحله وفاةللمشاعر .. ؟
لا أعلم .. !

وبينما أنا على هذا الحال تتلاطم بي الظنون والحيرة
وإذبفراشةتحوم حول مكتبي الصغير
تحلق... تطير
تبتعد ... تقترب
لم يكن تحليقها عاديا
أحسست بأنها تبحث عن مقر لها ...
أحسست بأن التعب قد أنهكها فاقتربت مني
تجاهلتها .. لم أحاول ابعادها عني
راقبتها حتى استقرت على ورقة
كنت قد كتبت عليها بعضا من خربشات قلمي
عادت للطيران مجددا لم يعجبها مقرها ..
عادت للطيران لتلفت نظري إليها ..
اقتربت منى أنا ...
اقتربت فرفعت إصبعي السبابة لها
استقرت عليها تأملتها ..
كانت بالفعل جميله ككل الفراشات
لا تختلف عنهم في شي أطالت البقاء وأنا أتملها
حاولت إطلاقها لتعود إلىالنورحيث ولدت
حاولت اطلاقها لتعودللبساتين والزهورحيث عاشت
كانت هناك قوةجامحةتمنعها من التحليق... سألتها !
ولكنها ظلت صامته لا تنطق بالحروف
أجبرتها على الطيران لكنها سقطت على مجموعة من الكتب كانت علىمكتبي
عدت لحملها وكررت عليها السؤال ..

فقالت .. !!
لقد قصصت أجنحتي لأجلك أنت
لقد قصصت أجنحتي لأجل أن تبقيني معك
صدمت وقتها ...

أهناك فراشة تتخلى عن أجنحتها لتعيش أسيرة في زجاجة مظلمة .. ؟
أهناك فراشة لا تحب الطيران في النور والتحليق في الاجواء .. ؟
لم فعلت ذلك .. ؟
مالذي يجبرها أن تفعل ما فعلته .. ؟

فراشتي ... أجيبيني! ..
استفهامات تلاطمتني كأمواج هائجةلا أجد من يصدها عني! ..
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى ينبت جناحك من جديد لتعودي إلىالسماءلتعودي كما كنتِ حرة طليقه
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى تعلمي بأن مكانك هوالنور وليس الظلام
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى أعيد إليك مافقدتيه من أجلي

تحياتي

[مريم جبران عودة]

بعد كل التحليق

ما عسى الفراشة تفعل؟؟

حتماً ليس امامها سوى العودة الى حضنها الدافئ

ترتشف من الحنان والقوة

وتهنأ في ربوعه

كما كل الفراشات

كانت نهايتي ان احط ها هنا

في دفتر هذياننا

.
.
.