أُمّي و أُمّي و أُمّي كـيفَ أعزفـها
على فَـمي نَغماً في السِّرِ و العَـلنِ
هَلْ تَسمعينَ دَمي يَهتزُّ في جَـسدي
مِـنْ وَقعِها حينما تهتزُّ في أُذني
إنِّـي أعـودُ إليكَ اليومَ مُنكسِراً
أحـبو إلـيكِ وأشواقي تُسابقني
عصيتُ قلبي سنيناً في رضـاكِ فهلْ
جنَّاتُ عَـدْنٍ علـى كفَّيكِ تقبلني
مُدِّي يديكِ أنا أطفو على ألمٍ
كالبَحرِ يَلفظني حيناً ويَبلعني
مُدَّي دَعاءكِ عندَ الفَجرِ أشرعةً
بَيضاءَ يرفعها شَوقي على سُفني
مُدِّي وشاحكِ شطآناً ألـوذ بها
مِنْ غربتي عنكِ يا داري و يا وطني
مُدِّي إليَّ ولو نعشاً ولو كفناً
يا مَنْ تمنَّيتُ لو منديلها كَفَني
و عانقيني أنـا روحٌ بـلا جسـدٍ
و أنتِ آخـرُ فِردوسٍ يُعانـقني
والله لا ادري ما اقول لقد ادمعتي اعيننا يااحلام
الله عليك من قصيده بحق الام رائعه جدا
بوركتي اختاه واطال الله عمر والدتك
مشكوره اختي وبارك الله بك