لحظة جنون

[اشجان]

كلمات لابد أن تقال......لا تكتب

أن تعيش حرة ......لا جامدة

على شبكات الملل

في زمن بات جليد

من كثرة الصبر

ورحيل الأزهار

وثلج الأنتظار

أنا كنت محطة ..في همستين

وهو كان رحلة ..في محطتين

هو كان شغف

وأنا كنت لهفة

وبين الشيئين

كان الضياع....والاستفهام

ورغبة شديدة بالقتل

نعم كم رغبت أن أقتل

أن أحطم ...أن أصرخ

أن أرسم العالم في كفي

وأدوره برمشي

إلى حيث يستحم الربيع

بظل قوس قزح

وبين بريق سحره

ينتظرني القمر

وكم تمنيت لو أن الأمل

لم يولد

والشجر لم يرسل أغصانه عروس

في ليلة إنكساري

ولم أفتح عيني

على فوهة الزلزال

لينفجر بحدائقي من جديد

ولتعود رغبتي بالقتل من جديد

لكني هدأت.....

هدأت لحد الملل والموت

وهو أنسحب....تراجع

فضل السكوت لسنين أخرى

فضل الجلوس في قوقعة الذكرى

وعدم الأقتراب من النار

نار الحب....نار الفراق

وأكتفي برسم فراغ للأيام

ووضع إشارات استفهام أكثر

وسرق لحن كنت أعزف به

سيمفونية النسيان

على أوتارالأستسلام والغياب

أظنه محق....

فدائما" الخطوة الأخيرة

هي الحاكمة

هي الجالسة على عتبات القلب

تغزل حكاية ريح

هبت يوما

من قصور الذات والمشاعر

فحطمت كل أبواب السماء

بعثرت عسل العشق

في

لحظة

هبوب

مجنونة

مما راق لي...............

ما أكثرها لحظات الجنون

بمحطات حياتنا

اولها

حين يدق القلب هاتفا فرحا بمقدم الفارس الذي يتربع على عرش القلب

ثانيها حين نرسم بهذا الحب جنونا يتخطي كل العتبات والقوانين

ثالثها حين نلتقي بعد طول غياب مع الحبيب

رابعها حين يكون الصمت سيدا للمواقف بين الحبيبين

معلنا عن جنون آخر غير الجنون السابق

هو جنون الفراق

فنظل نجتر الذكريات

في عالمنا المجنون

**********

خليل مما راق لك كان رائعا باحساس ومشاعر صادقه

تقبل مروري من هنا