قال النبي صلى الله عليه و اله وسلم: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. قال يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات))
وقال ايضاً رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (( لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى ))
إن في عالم الواقع انتشرت ظاهرة جداً غريبة وتسبب آلم
للكثير من الناس قد لوحظ عن كثير من الأشخاص أنهم
يفرقون بين هذه الجنسية والمذهب
اروي لكم قصة حقيقيه
تقول
.
.
انا فتاة ابلغ من العمر 33 عاماً ترتيبي بين اخوتي الوسطى
6 إناث و5 ذكور قصتي حدثت وانا بنت 14 عاماً عندما كنت فتاة في مقبل العمر وكثير من العرسان يأتون لطلب يدي ولكن لسبب وجود اخواتي اكبر مني سناً كان الرد يكون الرفض كبرت سنه تليها سنه تليها سنين طواااال
تزوجوا اخواتي جميعاً من كانوا اكبر مني ومن هم اصغر مني من الذكور والاناث
وبقيت وحيده بين جدران غرفتي وصديقتي الوحيده هي وسادتي وسجادتي ومصحفي ...
لااحد يعرف بوحدتي وماهو الشعور المؤلم الذي ينتابني عندنا اتذكر حالي ومسيرة حياتي كيف مررت بكل تلك السنين وين ذهبوا كل العرسان لااحد يطرق الباب
لماذا؟؟ سؤال يحيرني لماذا ؟
هل يوجد بي عيب ..!
هل انا ناقصه يد او رجل ..!
هل وهل وهل .......؟
اسئله كثيره تنتابني لماذا حالي توقف
وبعدها قررت ان اتناسى واعيش يومي لان غداً لايعلمه غير الله لربما افضل حال من يومي هذا
توكلت على الله وتناسيت ولكن ..!؟
الناس من حولي لم ينسوا وكنت اسمع دائماً لماذا لم تتزوج كنت كثيراً اسمعها من اقرب الناس لي
مما جعلني اتراجع بالتفكير واتراجع الى ان وصلت الى قرار
كان قراري (اريد ان اتزوج )
عباره رددتها طويلاً
لم اقف صامته بل دعيت وصليت ورجيت ونذرت وووووالخ ولكن الحال يبقى كما هو عليه
قصتي ومأساتي ليست هنا فقط بل كانت عندنا كنت عضوه بأحد المنتديات
كنت محترمه ومؤدبه ولله الحمد بكل ردودي ومواضيعي واراعي حرمة الله بكل شي (هذا من فضل ربي )
لم ادخل للفت الانتباه من حولي ولكن لأستفيد وافيد
بعد مرور سنه تفاجئت بمن يطلب يدي للزواج
فرحت كثيراً وقلت الحمدلله الذي اكرمني بهذه النعمه
وهو ايضاً عضو معي بالمنتدى كنت فرحه وفي شدة فرحتي
احسست ان هذا لن يحصل لان هو غريب عن دولتي وتفاجئت انه من غير مذهبي لكن لم يكن يفرق بين المذهبين ولم يفرق بين الدولتين
ودائماً يردد نحن مسلمين نشهد الشهادتين اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله كنت ارتاح من ارى ردوده على مواضيعي وافرح من تأتي لي رساله وتكون منه احببته حب طاهر وهو ايضاً كان صادقاً معي وكان يشارك بمنتديات شيعيه وهو سني
اتفقنا على الزواج وفعلاً سارعت لأخبر اقرب اخت لي بالموضوع وكانت اصغر مني متزوجه ولديها 3 اطفال بنت وولدين تفاجئت بردت فعلها
كنت متوقعه وقوفها معي لانها قريبه مني ودائماً تهديني بالكلمات النابعه من قلبها
تفاجئت وتساءلت بيني وبين نفسي هل هذه اختي التي كانت دوماً معي وتعرف المي لم اعد صغيره لماذا كل هذا الرفض منها تجاشرنا وعلى صوتنا
واصبح الموضوع علني وليس سر لان اخبرت الباقي
تحولت فرحتي الى الم وانكسار
انتهت القصه ولم اتزوج
اخبروني يامن قرأتو قصتي
هل انا مذنبه ام اسأت اختيار لمن اقول لها لكنها اختي
هنا عرفت ان لا يوجد احد يشعر بألم الاخر وكل شخص يفكر بمصلحته
لم يفكروا بأنهم تزوجوا وانجبوا وهاهم يزوجون بناتهم وانا وقف حالي بسبب رفض ابواي لوجود اخوات اكبر مني سناً
اجيبوني هل اواصل واتزوج من احببت واعوض مابقى من عمري وانجب اطفالاً
ام ماذا افعل ..؟
لم اعد صغيره وكما قلت لا احد يطرق الباب لخطبتي ومن يأتي يذهب وبدون سبب .....!
انا مقتنعه نحن كلنا مسلمون وهو ايضاً لا فرق لديه ويهنونا بموالد اهل البيت عليهم السلام وايضاً يعظموا اجورنا بذكرى استشهاد اهل البيت عليهم السلام
اذاً لماذا التحيز
هل امرنا الله بهذا ؟
هل يحق لهم ان يحرموني حقي بأن اتزوج وانجب اطفال مثلهم
لماذا هذه الانانيه
(( لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى ))
افيدوني افادكم الله
اختكم فالله
من ايميلي