من الذي حاك المعاني ها هنا
أهي الأحزان أم الأشجان
بل لعلّها الأحلام الضائعة
قرأت صلاةً مختلفةً تترنم على موسيقى أجراس كنائس
وها هي معابد ثلاثة تفتح أبوابها
فتجيبها صومعات الحزن أن الشجن آتٍ لا محال
فيتردد صدى الأحلام : إلى متى سأنتظر؟؟
لصلاة العشاق أنّاتٌ مختلفة
ولمناجاة الأحزان أشجانها رنّاتٌ مميزة
وللأحلام المنتظرة على مفترق الطرق همسات بلونٍ آخر
للأمير أقول:
ألا فاخلع عنك ثوب الحزن
ولتضِئ طريقك بالأمل المبتسم
ولترعاك الرحمة الإلهية



رد مع اقتباس