(( رحبـــوا معـــي احبتــــي بالعضــوة الرائعــة MARI-AM على كرسي الإعتــراف ))

[ام فيصل]

السلام عليكم ورحمة الله وبـركــــــــاته

كما اعتدنا دائما برفقتكـم أخواني وأخـواتي ،،
على بساط من الأخوة الصادقة نلتقـي ,,

؛
؛

لقاء يتجدد لنجدد معـه عهود الوفاء لمن هم أوفياء لهذا الصرح ,,

؛
؛

كالعادة .. اسمحوا لـي بعدم الإطاله عليكم ولنبدأ بتقديم ضيفتنا الكريمة لهذا الأسبـــوع

؛
؛

هـي واحدة من أخواتنا اللاتي تألقـن عبر صفحات منتديات الفرات وقد اثبتت جدارتها
ومشـوارها معنا كان حافلا

؛
؛

نشيطة
محبــوبة
متعاونة

حريصة على التواصل مع هـذا الصــرح ,, مما يعنـي اكتسابها لصفة الوفاء بشكل بديهــي ,,

؛
؛

تكريما من الإدارة لشخصها الكـريم ولكل بصمه مميـزة منحتنا إياها في كل ركن من المنتدى,,

؛
؛

أدعوكم جميعا ً أخواني وأخواتي

بالتوجه إلى هذا القسم وتوجيه كل ماترغبون به من استفسارات قد تسلط الضوء عليها أكثر ،،

؛
؛

ضيفتنا لهـــــــذا اليوم هــــي :

( المتالقة MARI-AM)

؛
؛

أهلا وسهلا بك ِ أختي ضيفًة كريمة نتشرف باستضافتها في
( كرسي إعتراف منتديات الفرات )

؛
؛

ودعونا نبحر جميعا بين كلماتها وإجاباتها التي ستنتقي أروعها لتبوح بها لنا ،،

؛
؛

وسأبدأ أنا معك بالأسئلة ....

بطاقتك الشخصية ؟؟

ولي عودة بإذن المولى ..

ولك الحق عزيزتي بعدم الاجابة على اي سؤال يسبب لك الاحراج

مــع تحيــــــــاتي

[مريم جبران عودة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا وحبيبنا أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته .





*********


يا يراعي هيـــا جد وترنّم

فالحديث عذبٌ وهنا يحلو النغم


بين إخوة في الله يبقــون ذخراً

لنا وما في القلب لهم أجل وأعظم



**********


أشكر الأخت والأم الغالية أم فيصل على إتاحة هذه الفرصة


وسأكون معكم بعين الله

فهيا بسم الله نبدأ

[مريم جبران عودة]

بداية : بطاقتي الشخصية

**********

الإسم : مريم

العمر :28

*********

بفضل الله ورعايته ، فقد نشأت في بيت محافظ وملتزم ، تعلمت معنى العزة والعفة والفضل لأهلي ، الذين كانوا عبارة عن أهل وأصدقاء وأخوة ...

**********

للحديث تتمة

[مريم جبران عودة]

إذا سمح لي إخوتي ،،

فسأكمل التعريف عن الشخصية ومن ثم أفتح لكم المجال لأي سؤال تريدونه

[مريم جبران عودة]

وبعد




تخرجت من الثانوية العامة واتجهت نحو الجامعة \\ وبما اني كنت جيدة في اللغة الفرنسية فقد اخترتها لتكون دراستي الجامعية ( اللغة الفرنسية وآدابها )


ما دفعني لهذا الاختصاص هو ان لغتي جيدة وانه كان علي اختيار اختصاص يخولني العمل في المستقبل في مكان لائق بي كفتاة وامراة \\ ولم يكن امامي سوى التعليم ... أعتبره رسالة ومهمة للمراة تنجح وتبرع فيها \\ وبالفعل بعد التجربة \\ التعليم رسالة رائعة \\ متعبة ولكنها لذيذة .



بعض نشاطاتي



منذ عمر الاربع سنوات انخرطت في كشافة الامام المهدي ( عج ) من ثم تفتحت زهرة ونشأت مرشدة وترعرعت دليلة إلى أن اصبحت قائدة لفرقة ومن ثم تسلمت قيادة الفوج في قريتي حوالي ست سنوات .

الحياة الكشفية رائعة وأنشطتها مميزة ولها اثر كبير على النمو الشخصي والتربوي للطفل .

وكذلك فقد شاركت في دورات تدريبية للقائدات ( وكنت محبوبة منهم )



كانت لي ايضا بعض الانشطة في الجامعة مع ااجمعيات الطلابية
*******


تدرّجت في التعليم من مرحلة رياض الاطفال حتى المتوسط وانا اليوم مشرفة على مادة اللغة الفرنسية في مؤسسة تربوية ( بس تعليم الاطفال كان الاروع )








*********



من هواياتي


المطالعة

كتابة الخواطر


العزف




كان لي باع في المسرح والموسيقى ايام الحياة الكشفية


واهم هواية عندي \\ عائلتي




********


ويستمر الحديث

[مريم جبران عودة]

من كتاباتي المتواضعة :

الى متى سيظل يراودني هذا السؤال ؟؟

" هل من صدقتُ معهم بادلوني الصدق نفسه ؟؟"

" هل من أعطيتهم ثـقـتي وبكل جوارحي كانوا أهلاً لها ؟؟"

بماذا يفكر يا ترى أو ماذا يكون شعور من لم يصدُق يوماً ؟؟

حين يعي ويفكر أن الآخر قد أحس بشيء من القلق !!!

كثيرون هؤلاء .. وقريبون جداً

مأساة حين أعيش مع هذا التساؤل

شكراً لك يا دهر ..

شكراً لِما علمتني من صدق ووفاء ومحبة

شكرا لأنك علمتني الصدق في زمن قلّ فيه الصادقون

علمتني الوفاء في زمن الغدر

علمتني التضحية في زمن التلاشي

علمتني الحب في زمن الضغينة

علمتني أن جرح المشاعر حرام

علمتني أن الوفاء بالعهد فريضة

علمتني الكثير

وأهم ما علمتني أنّ ((( الظنّ الحسن في الزمن السيء غباء )))

وها أنا ذي ألقي السلام على كل القلوب الصادقة والوفية بحقّ

.
.
.

ويستمر الحديث أُخُوَّةً وصفاء

[مريم جبران عودة]

قدوتنا في الحياة أختي المسلمة

السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام


زهرة بيت النبوة





هذه السيدة الفاضلة والناطقة الطاهرة الإبنة البارة والمجاهدة الصابرة والدرة النادرة فهي بنت من ؟ هي زوج من ؟ هي اممن ؟
الوالد هو :
سيد الأولين والأخرين، وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .
الوالدة هي :
هي أم المؤمنيين، زوج رحمة الله للعالمين السيدة خديجة بنت خويلد إبن اسد عبد العزى، تشترك مع النبي في الجد الرابع وهو قصي بن كلاب .
اسماؤها :
فاطمه، الزهراء، الصَّدَّيقة، المباركة، الطاهرة، الزكية، الراضية، المرضية، المُحدَّثة، البتول، ام الأئمة، الحانية، كوتر، الحوراء، بضعة النبي، سيدة النساء، ام الحسنين .
كنيتها :
أم ابيها .
زوجها :
امير المؤمنين صاحب الولاية العظمي والإمامة المطلقة والمواهب الجليلة والسوابق العظيمة علي بن ابي طالببن عبد المطلب ابن عم رسول الله صل الله تعالى عليه وسلم ووارثه ووصيه .
اولادها :
الأئمة الأنوار سيدنا ومولانا الأمام الحسن سيدنا ومولانا الأمام الحسين والسيدة عقيلة ال البيت رئيسة الديوان السيدة زينب والسيدة ام كلثوم وايضا سيدنا المحسن ولكن توفي قبل ان يولد عليهم اجمعين السلام .
اخلاق السيدة الزهراء البتول
كانتكريمة الخلق نبيلة النفس جليلة الحس سريعة الفهم مرهفة التفكير متوقدة الذهن جزلة المروءة غراء المكارم بسطة الخليقة في سماحة وهوادها لي رحابة صدر واسعة اناة وسكينة ووقار ورفق ورزانه وعفة وصيانة لا يجري لسانها بغير الحق ولا تنطق الا بالصدق حياؤها يضرب به المثل وقناعتها وعفتها شئ جلل .
من أدعيتها :
1. اللهم اقنعني بما رزقتني واسترني وعافني ابدا ما ابقيتني واغفر لي وارحمني إذا توفيتني اللهم لا تعيني في طلب ما قدرته لي وما قدرته علي فاجعله ميسرا سهلا اللهم كافئ عني والدي اللهم اغفر لي لما خلقتني له ولا تشغلني بما تكفلت لي به ولا تعذبني وانا استغفرك ولا تحرمني وأنا اسألك اللهم ذلل نفسي في نفسي وعظم شأني في نفسي والهمني طاعتك والعمل بما يرضيك والتجنب مما يسخطك يا ارحم الراحمين .
يقول سيدي فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني في كتاب شراب الوصل .



سلاما يا ابا الزهرا امانــا طرقنا باب خير الشافعات
وخير الشافعين لديك يا من لديه السؤل يا سر الصـلاة
طرقنا كل باب لم نجــدها فجئنا باب غيب الحافظـات
رسول الله والزهراء مالــي لديكم غير عجز السائــلات
تعطف يا رحيما بي وقومـي بأم السيدات الطاهـــرات




(((مقتبس)))

[مريم جبران عودة]

أتمنى أن تتحملوا ثقالتي

مما أعجبني .........

إلى ابنتي العزيزة

سيدتي
نعلم أنّ هناك أشياءَ كثيرةً نحبّها، نعشقها لأنها تبدو لنا وفقَ حاجتنا بصورة جميلة، صورةٍ تفي بما نطلب أو نحتاج،
وكثيراً ما يكون ظاهر هذه الأشياء صادقاً كما يبدو هو، وفي جوهره أيضاً. كذلك،
فإنّ منها ما يتراءى لنا بصورة جميلة ويكون في جوهره على عكس ذلك.
والأمر سيان في مقابل ذلك، إذ إنّ هناك أشياء تبدو لنا قبيحة وغير مقبولة ولا تفي برغباتنا أو بما نطلب،
منها ما يكون صحيحاً في صورته الخارجية وفي جوهره، ومنها ما يكون جوهره مختلفاً كليّاً عن صورته الخارجية.
لأنّنا في بعض الأحيان نفتقد إلى الرؤية الصحيحة في لحظات التحديق أو في لحظة اتخاذ القرار أو نقطة الانطلاق.

أيتها الرائعة
إنّ الحبّ لهو الصورة الأكثر جمالاً على الإطلاق، وهو رابط رئيس بين عناصر هذا الكون بحلوها ومرّها.
أحياناً يتطلب من المرء أن يبكي ويتألم ويدفع ثمناً باهظاً ليحافظ على هذا الحب ويصونه.
لكن، ما هو هذا "الحب" الغريب؟
هل يفي دائماً باحتياجاتنا وما نطلبه؟
هل يستطيع الواحد منّا أن يحصل على كل شيء لمجرّد أن يتغلغلَ الحبّ في كلّ جوارحه ويتسرّبَ إلى تفاصيلها؟
هل يمنح الحب تلك السعادة التي يرنو إليها المحبّون؟
الحب يا سيدتي نصفان؛ أولٌ يمنح السعادة، وآخر يفيض بالألم،
وإنّ النصفين متداخلان، فتارةً ينجلي الأول ليأخذ الثاني دوره وهكذا.
والحب يا سيدتي ليس لقاءً يأتي بالصدفة،
لأنه مشروع كبيرٌ جداً ومسافة طويلة تحتاج إلى طاولة مستديرة يجلس عليها الشريكان ليبوحا بكل شيء،
حتى تلك التفاصيل الصغيرة المتعلقة بلون الوردة المناسب التي يحملها أحدهما في كلّ أو أيّ مناسبة.
وهو دفتر كبير جداً يكتب عليه الشريكان دستوراً لهما يقيّد سلوكهما ليحافظا على تلك الشراكة الرائعة التي هي الحب.
وهو مزيج من الأضاد؛ بُعدٌ ولقاء، عذابٌ وراحة، سهدٌ وحلم، دمعةٌ وابتسامة،
أدهمٌ كالليل وواضح كالنهار، معكّر وصفيّ، عليلٌ وصحيح ...
قيل: هو الود، التسامح، المعذرة، التقبّل، العفو، التراحم، الحنو، الرأفة، التقرّب، الصبر...
وقيل أيضاً: هو العذاب، الدموع، الألم، الفراق ...
وهو برغم كل ذلك، كمثل فراشة، خفيف جداً، وناعم كالنسيم، وصفوه الندى، يدخل القلب ليراقصه،
ويُلبس الوجهَ ابتسامة حلوة.
تغنّى به الشعراء والكتّاب والروائيون، وأنشده المغنّون،
وجعلوه عنواناً يدل على جوهر هو نفسه يحتل النصيب الأوفر فيه.
لكنه، بالتأكيد، يبقى نقيضاً للكره، عدوّاً لدوداً له، فاعل به كمثل الحقّ يفعل بالباطل،
وكمثل الشمس تفعل بالظلمة،
هو دائماً وأبداً صاحب الحضور الأوفر في كل ميدان.
والحب، كذلك، أنواع؛ حبّ الصغير للحلوى وللعب، وحب الأم لمولودها،
وحب الأخ لأخيه، وحب الجنسين لبعضهما، وكل ذلك حبٌّ فُطرنا عليه،
نعزّزه بالاكتساب، منه ما نحافظ عليه فينمو، ومنه ما نهمله فيذوب تماماً.
ولكلّ حب قاعدة، تُرسم فيها الخطوات السليمة لتحقيقه، وأولاها سلامة الذات من الشر،
وثانيها سلامة المجتمع، وبهما تكتمل سلامة الدين،
وباكتمال سلامة الدين نكون قد استحوذنا الحبّ كله، حيث فيه تكمن السعادة المنشودة.

ابنتي العزيزة
إن من يستحق أن نفرد له حبّنا الأول، هو الله تعالى، نطرق بابه من كتابه، وندخل إليه بعقولنا وقلوبنا وأرواحنا.
فإذا أحببنا الله حقّاً، فإنه تعالى سيحبّنا. ومن يحببه اللهُ، يمتلك -بالتأكيد- مفاتيح السعادة كلّها.
فلنحبَّ الله.

*********

نعم الأب والمربي الفاضل ليجعل من ابنته في المستقبل
أما لديها أخلاق السيدة الزهراء (عليها السلام)
وشجاعة السيدة زينب (عليها السلام)
وايمان أهل البيت بحبهم وعشقهم لله سبحانه وتعالى.