كم وكم تمنيت
وتركت قلبي في هواك يعذب
كم تركت عيناي تتلو آيات دمعها
وقلبي يعزف ليلاً وحيداً
نغم الآلام حزيناً

ارقب من نافذتي
وقد اقتربت من مدى بصري
ارقب الفراشات
تتراقص تحت اوشحة القمر


غريب امرها
بضع فراشات
تطارد بعضها
تهمس بجناحيها
فترسم في الأفق خيوطاً ناعمة


بعد رحلة المطاردة
تذبل اجنحتها
فترقد بين أحضان السوسن تنعم

حينها
اغلق عينياي
أظل أتخيل لعبة الفراشات