ايليا ابو ماضي
اديب وناقد من الطراز الاول
قلم ابيض بنبض بصفاء السريرة وابتهلات عشقه وشوقه لموطنه الذي اغتصبه المهجر منه وهذا حال معظم شعراء بلداننا العربية نقولها بكل حزن وألم
للبحر ينشره بنوك حضارة و تمدّنا
لليل فيك مصلّيا للصبح فيك مؤذّنا
للشمس تبطيء في وداع ذراك كيلا تحزنا
للبدر في نيسان يكحّل بالضّياء الأعينا
فيذوب في حدق المهى سحرا لطيفا ليّنا
للحقل يرتجل الرّوائع زنبقا أو سوسنا
للعشب أثقله النّدى ،للغصن أثقله الجنى
عاش الجمال متشرّدا في الأرض ينشد مسكنا
حتّى انكشفت له فألقى رحلهُ و توطّنا
وهنا يتبين لنا عند هذه المقطوعة الاهوتيه لبلاده الحبيبه وعشقه لهوائها ونسيمها لا بل وتغنى بكل تفاصيلها حتى يدخلنا الى عالم عشقه لها هذا العالم الممتلى بالوله والحب والحزن والشوق لفراق الحبيب مقطوعة تنوح بكل حيثيات الوطن وتندب غربته عنه
بوركت اناملك اختي الفاضلة ريمة الدار لهذه الموضوع الاكثر من مميز
لك مني كل الود والتقدير