لاشيء يعوضني عن بعدك ، في هذه اللحظة التي تنتشر فيها كتائب النجوم أسميك فجري ،
وعند صلاة الفجر ، أرفع يداي مبتهلةً
راجيةً رحمة المولى أن لا يطول الليل
حتى تبزغ اشعة الفجر
وأهديك عيناي مع أول الشمس ، تنمو على روحي زهرات الوعود ،
وعندما تعانق عيناي أشعة الشمس هذه
أراني أبتهج
وأرى يومي كله مسددا
وانتِ الوجود ! أحس أن ثمة روح تدفعني للخروج ، تبزغ من رهافة الأثير،
وأشعر برغبة عارمة لألقي سلاما على تلك الروح
وأناجيها أن صبرا
لا بد بعد صبرك من فرج
ترتجف طوال الوقت حتى حين لا يكون هناك هبوب ريح ،
هو حال الروح المتألمة التي ترتجي لقاء معدوما
لقاء العاشق المحكوم عليه دوماً بالشوق ، والمرأة المحكوم عليها بالحب والعطاء ،
وكلاهما يدفع ضريبة ذنب لم يقترفه احدهما او كلاهما
اما الشوق والحب والعطاء
فلتبقى كلها في قاموسٍ قد ضاع وبيعت معانيه
قطرة مطر في ربيع لا يزهره سوى القدر
بل سحابة صيف عابرة
هطلت فروت بقطراتها بعضاً من جفاف