مع تحياتيهناك امر خفي ساعد على هذا التحسن قد لايعرفه الكثير منا هو ان التطور ليس فقط في المجال الامني بل في جميع المجالات الاخرى يعتمد على حجم مشاركة الشعب في دعم الحكومة. المشكلة ان كثير من العراقيين تحول الى عالة على الحكومة وذلك لانه اعتقد ان الحكومة مسؤولة عن توفير كل احتياجاته وهذا المفهوم تأتى من النظام الاشتراكي الذي يتدخل في كل تفاصيل حياة المواطن ويسيطر على كل نشاطاته .
موضوع مهم ويحمل الكثير من المفاهيم الغير واضحه بالنسبه للكثير من المواطنين ان كان على صعيد العراق او الدول العربية
الا وهو هناك فرق بين التكافؤ بين واجبات المواطن تجاه بلده وواجبات الحكومه تجاه المواطن وهذا التكافؤ لايحقق الا بمعادلة الاخذ والعطاء
فالاشياء الجميلة التي نراها في اوربا الغربية او في اليابان وماليزيا والامارات العربية هي من صنع الشعوب وحكوماتها سوية.الاشياء الجميلة التي تقصدها هنا هي التطور في جميع الاصعدة الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسية وهذا يتحقق في بلد مستقر امنيا
اما في العراق فالامن مازال غير مستقر نسبيا وذلك يعود الى الذي اشرت اليه هو تكافؤ الواجبات بين المواطن والحكومه وهذا التكافؤ لن يتحقق اذا كان هناك من المواطنين من هم علة على الحكومه كما تفضلت واضيف ان كان هناك مواطنين في الحكومة يعيشون علة على البلد
من نهب الاموال الطائلة والمكدسه باوربا وامريكا وبرطانيا .
ان سر نجاح الدول المتقدمة التي ذكرتها وغيرها يوجد الكثير
الا وهو ان المواطن يعمل لأجل بلده
والحكومة تعمل لاجل المواطن
لا ان يعمل المواطن لاجل الحكومه
والحكومة تعمل لاجل البلد هذا المفهوم لا يوجد في البلدان المتقدمة
فالشعب هو المسؤول الاول عن البلد
والحكومة هي المسؤولة عن هذا الشعب وبالتالي هو البلد والحكومة هم مواطنين من هذا البلد
لوطبقت هذه المفاهيم على ارض الواقع
والله ليصبح العراق اكبر دولة اقتصادية على وجه الارض
نتطلع الى عراق المستقبل وباذن الله وبجهود كل الخيرين من ابناء هذا البلد ان كانو على دفة الحكم او غيره كل من موقعه لخدمة هذا البلد العملاق بخيراته الطبيعية وتاريخه العريق ليكون من اوائل الدول المستقرة امنيا واقتصادية وسياسيا .
تقبل تحياتي وتقديري



رد مع اقتباس