عفوا سيدي
ان دخلت عالمك دون سابق انذار
معذرة سيدي
ان اقتحمت وحدتك وحطمت حواجز الانتظار
اعذرني .واخلق لقلبي الملايين من الأعذار
.
.
.
.
بدأت القصه
في محطة من محطات الانتظار
واقفة على رصيف الحياة
متأملة كعادتي
في ذاك الكم الهائل من البشر
هناك في مكان بعيد
أتيت أنت دون مقدمات
حطمت حواجزي
وفككت طلاسم حبالي
فرحت معك اداعب أناملي
ببوح عن المي عن غربتي
عن حلم العودة واللقاء
ورسم معالم خارطتي
التي سنسكنها
فجاة حلت بي زوبعه
من أين وكيف
لا أدري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقط تأكدت أن الزمن
الذي أهداني في غفله منه فرحا
سيجازيني علقما
.
.
.
.
سيدي .............
الباتول لا تنحني
لا تتوسل
فكيفني
ظلما
.
.
.
.
سأعترف هنا
في هذه اللحظه
لماذا؟؟؟
بعد كل هذه القرون
تولد العذراء
من الصحراء
كولادة الأنبياء
حين تقرأني حرفا حزينا فاعلم أن كل حرف له في معبدي شجن
اشجان