[ طـائـر مـكـسور الجـناح ]
فـــي الـحــقــيــقــهـ إنــهـــا لــيـــســت مــجــرد أفــكـار عــابــرهــ
بــل إنـهـا اكـثـر مـن ذلــك بـــ الـنــســبــهــ إلــي
كــيــف اعــبر عــنــها لا اعــلــمـ و لــكــنــي أجــد بــعــض الصـعـوبــهـ
حــيــنـــهــا جـــلــســت قــلــيـــلا ً امــامـ الســمــاء لكــي أتــامل بهـــا
و اجـعــل بـعض ما افكر بـه يخرج لـكــي اشارك به من حولي
نـظـرت إلــى الــســمــاء الزرقــاء
كــانـت صافــيــه جــدا ً طــقــســهــا رائــع لا يــوجــد امطــار و عــواصف
و انــا انظر إلى السماء الزرقاء بتمعن و بـ اندماج كــامــــــل
حـــيــنــهــا لــمــ أشــعــر بــ نــفـــســـي
لــقـد غــفــيــت ٌ قــلــيــلا ً بــ ذلــك الــجو الجميل
و هـــنــــا بـــــدأ الــــحـــــلــــمــ
وجــدت نــفــســي بــ مــكــان لاول مــرهـ اراه
كـــان ذلــك المــكـان اشــبــه بــ الــجـــنـــه
و انــــا بـــهـــا لـــســـت ٌ إلا طــــائــــر أُحـــلـــق بــ هذه السماء
و ارى من حولــي طــبيــعه لـــيـــس لـــهـــا مـــثـــيـــل
و انـــا أُحــلــق لــمــ أشعــر بــما يــحــدث الا و وجــدت نفـــســي
مغمى عليــه بــ وســط تـــلــك الـــجــنــهـ و لمــ اشـعــر حــيــنــهــا الا
[] بـــــ الالـــــمـــ []
الــمــ شــديــد جــدا ً بـــ جـــنـــاحـــي الايــــســـر
يـــال الاســف حــاولت الـــتـــحــلـــيق لــكــن لــمــ اســتــطــع
كــُلــمــا حاولــت وجـــدت نفــســي اسقطــ و يــزداد الالــمــ
كـــان الســبب فـــي ذلــك رصـــاصــه طائـــشــه أطــلــقــهــا عــلــي ّ صــائد بــبــنــدقــيــتــه
لـــمــ يــشــعــر بــ حــزنــي لا اســتــطــيــع التحلـــيق مــن جــديــد فــقــط يــجــب عـــلـــي ان انــــتــظــر المــوت و انــا هــنـــا مــلــقى فـــي مـــكـــاني
حيــنـــهــا اســتــســلــمــت لــ الـــيــأس و اغــمــضــت عــيـــنــاي لــ انتــظار الــمــوت
و بــ الصــدفــه أتـــت إلــــي شـــابــهـ لا اشــبــهــهــا الا بــ انــهــا
[] آيــــه مـــن الـــجمـــال []
كـــانت اشــبــه بـــ الــمــلاكـ حــمــلـــتــنــي بـيــن يــديـــهــا الــدافئــتــيـن
و أخــذتـــنــي مــعــهــا شــعــرت حــيــنـــها بــ اننــي اتــحرك هنـــاك من يحمــلنـــي
!!!!!!! كثــرت عــلامـــات التــعجــب و شــعرت بــ الخوف
ظــنــنــت بــ انـــهــا هــي من اطــلق علــي النــار لــكــنــهــا كــانـت تــنـظــر إلـــي
مــبـــتـســـمــه بــ بـــراءهــ و نــظــراتــهــا مــلــيــئــهــ بــ الحــب حــيــنــهــا شــعــرت بــ الراحه و زال الخــوف عن نــفــسي
و اكــمـــلــت نــومــي و انــا مــطــمـئـنــه بــ أنـــي ســ اكون بــ امان
بــعــد مرور فــتــره استيقظت من نومــي لــقــد نــمــت بــ عمــق و وجــدت نفــســي بــ قــفــص ذهــبـــي
و جــنــاحــي الايـــســر شــبــه مــعــالــج لــكن لا استطيــع الطيــران
نــظــرت للاسفل بــ حـزن شــديــد و لكــن تــلك الــشــابــه اتــت إلــي مــبــتــســمــه و وجــهــا مشــرق
كــانــت تــعــتـنــي بـــي جــيدا ً و كــل يــوم اراهـــا فــيــه يـــزيــد حُـــبـــي للــحــيـــاهـ
و يــزيــد الامــل عــنــدي و انــا اعــيــش بــ ذلــك الــقــفــص شــعــرت بــ انــي مــلــكــها و لــمــ أُريــد ان اتعافــى بــ ســرعــه
لــكــي ابــقى مــعــهـــا اكــثر احــبــبــت الــجلــوس معها و سمــاع صوتــهــا حيـــن تــبدأ بــ الغــنــاء
لــكـن يــال الاســف مضـــت الايــام و الاسـابيــع و مــر عــلى ما حـدث شـــهـــران
و تــعــافــيت و اصـبــحــت اسـتـطـيـع الطــيــران لــكـن شــعـرت بــ الحزن اكــثــر و الـــمــ أكــثر من ألــم تــلك الرصــاصــه
ســوف تــطــلــق ســراحــي غــدا ً و سوف اعود لــ تــلــك السماء الزرقاء
اشتقت لــهــا و لكن تــلــك الــمــلاك هــي الان ســمــائــي لا اريــد الرحــيــل عنــها
حــيــنــها بدأت بــ التفكــير و هــي ايــضا ً نــريد حل لا اريد الرحيل عنها و هي لا تريد رحيلي
و حين طلوع الـفــجــر وجــدنـــا الحــل احــلــق بــ الــســمــاء الزرقــاء و دائــمــا ً اعــود إلــيــهــا
و انــتـــهــى الـــحــلــمــ و اســيــقظت من نومــي و امام عيناي تلك السماء الزرقاء و ارى بــعــض الطــيور تحــلق بــها
[ هـمـسـهـ مــنــي لــكــمــ ]
عــنــدمــا كــُنــت طــائــر فــقــدت الامـل بـ الحــيــاه عــنــد اول مشــكــلـه لـكـن أتــى إلــي صــديــق و ســاعدنــي و ارجــع إلــي الامــل من جــديــد
فــ لا اقول الا ما اريد ان اوصلوه لكــم هو
ان الــصــديــق مـهـمـ جـدا ً و خصــوصــا ً حيــن يكــون مخلص و يحمل معــانــي الصــداقه بــ حق
ان عثــرت عــلى هــذا الــصــديــق فــ حــافظـ عــليــه جــيــدا ً لانــك لــن تــجـد مثــله
[ لا تفقد الامل .. حتى لو وجدت نفسك .. في مكان ضيق .. تسير فيه الامور كلها لغير صالحك .. حتى في هذه الحاله .. لا تفقد الامل .. فقد يكون هذا المكان نفسه .. و هذا الوقت نفسه اللّذان عـانـيتَ فيه .. منطلقا ً لـ خلاص ٍ جديد ]
مماراق لي فاحببت نثره لكم
رد مع اقتباس