في محطات الانتظار
على رصيف الزمن القاتل

واقفة أبحث عن ذاتي المتعبه
في زمن اللاستقرار
أبحث عن ماذا؟؟؟
لا أدري؟؟؟؟؟
عن نفسي
عن ذاتي
عن روحي
عن وطن أسكنه
ويسكنني

..
.
.
.
لست أدري

فانا في بداية الطريق
؟
؟
؟
؟
واقفة على رصيف الانتظار
ابحث عن قوة
تزلزلني
تخرق
ذاتي
تغيير خارطة
وطني
تمنحني
جواز سفر
يغنيني عن
محطات
الانتظار
.
.
متعبة
أنا
...................................

يا منتظره؟؟؟

اذا كانت محطات الانتظار قد اتعبتك سيدتي
فانها ملت انتظاري..
تاوهاتي..
وسيكارتي الغبراء
تنفث كل اوجاعي
وانا
يا انا
ابحث عن المجهول
بين..السنت الدخان المتصاعدة
اناشد الرب عودة ميمونة لقطار الانتظار
يالا خيبتي
جاءني الخبر
قطارك المعهود
تعثر
خرج عن مساره
وعرباته تبعثرت اشلائها
ايا حظي العاثر
لا لا اصدق
سابقى انتظر
كذب المنجمون ولو صدقوا
بصيص من امل متهالك
لست ادري
ايسعفني
انتشليني..بقوتك الخارقة تلك
تعيدني ادراجي
الى ايام خلت
ها انا هائم اعلنتها في تيهك
افتش عن مسار الى دربك
ومعي خارطة العبور
لكنما كيف الوصول
وانا عند اخر محطة من محطات القطار
اضعت جوازي
هويتي اصبحت بلا جواز
وجواز بلا بشر
فانت سيدتي اصبحت جوازي
انت سيدتي
طريق عودتي
وانت وحدك انت
تبقين ما حييت
قطار انتظاري
فلا ابالي..
ان تبعثرت كل اوراقي التعريفية
ان تناثرت اشلائها ..احلامنا الوردية
لا بد
لابد
من ان نلتقي
ولقاءنا سيكون
جواز العبور
وهو اكبر هوية
.......
لهذا لك مني ارق تحية
لرائعتك الجميلة

احزان الامير كانت هنا