الصديق بإنسانيته وطيبة خلقه وأحترامه لإديان الآخرين ومذاهبهم.
قد يكون هناك صديق من دين آخر ولكنه يمد لك يد العون حينما تحتاجها
وربما لن يفعلها حتى من كان على دينك أو أخيك.
وهناك الكثير من الصداقات التي خلدها التاريخ ممن يقتدون بأصدقائهم حتى وأن أختلف دينهم .كصداقة الشريف الرضي رحمه الله تعالى وأبو أسحق الصابئي.حتى قال عنه الشريف الرضي رحمه الله:
أخاء تساوى فيه أنساً وإلفــــــــةً رضيعُ صفاء أو رضيع لِبان
تمازج قلبـــانا مــــــزاج أخوة وكلُ طلـوبي غايــــةً أخـوان
وغيــرك ينبـو عنه طرفي مجانبا وأن كان مني الأقربَ المتداني
وربَّ قريبً بالعداوة شاحط وربَّ بعيـدً بالمودة داني.
الشكر والتقدير لك أخي الفاضل موضوع حقاً هادف.