أشتاقُ إليكِ وأنتِ بِقربي.. فكيفَ بي لو بُعِدْتِ مُفْرَحَتِي؟
حبيبتي
فرحة عمري التي غمرتني أخيراً
أشتاق اليكِ وأنتِ قربي
فكيف بي لو كنتِ عن عيني بعيدة؟
عمري قبلكِ ضبابٌ .. ولوعةٌ
وجراح ٌ نازفةٌ
فدمتِ لي أيا مفرحتي
ودام لي ذاك البيت والأهل والسمار
حبك اجتاح قلاع قلبي
وحطم فيها اليأس
ونشر النور بدهاليزها الحزينة
وبَهُجَتْ به الأسوار.
أشتاق لعينيك مُسْعِدَتِيْ
فامنحيني منهما الشهدَ حُلواً أتذوقه
فمِن سحرِ عينيك يستحي ضوء النهار
أغار من نفسي عليكِ
ومن ثوبُكِ الأبيض جِلدي..
آهٍ كمْ يغار.
آهِ لو تدرين ما في صدري
وما
في القلب الجريح من سعادةٍ
تغمرني فأفيق مأخوذاً
وساعةً يهوي القلب من فرطِ السعادة
ويرقص جذلاناً و..
ينهار.
بقلمي
وليدة اللحظة
وقد هاجت بقلبي المشاعر لمن أحب.