كمقهى صغير على شارع الغرباء -
هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.
كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:
إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،
وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا
أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس
ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف
........................
لا يا صغيرتي
نعم كيف
لو كنت اعرف ان الحب كمقهى صغير لما دخلته
ولما ارتشفت فنجان قهوته..
حتى انني من فرط ولهي طلبت نركليلته
مع اني لم اعتد التدخين في حياتي
الا لانه كنت هناك على موعد مع الانتظار..
فطال الانتظار..ولا مجال للعودة
فصار محال ان اسهر ليلي دون ان احتسي الف الف فنجان والف تحشيشة..
لك مودتي الاخوية الخالصة لهذا الانتقاء الرائع يا رائعة
يارب شافي امنا الغالية
بعزتك وجلالك ولطفك وكرمك..يارب يارب