زعموا ان للمرء حقوقا
ثم بادوا

كل مغوار وثائر
كسروا الاقلام جهراً
سرقوا منا الدفاتر
راقبوا الاحساس فينا والمشاعر
قيدوا حتى المنابر
عمقوا فينا ثقافات غبية
جُل فحواها مظاهر

شكرا لك عزيزي
ولهذا المداد المتمرد على الواقع المشين

هنيئا لنا بهذا الإحساس الوطني
ولاحرمنا عطاؤك
مع تحياتي لك