السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لندن: أفاد علماء بريطانيون بأن مجساً مزوداً بجسيمات من الذهب متناهية الصغر يمكنه أن يكشف عن سرطان الرئة في أنفاس المريض وربما يتيح تشخيصا مبكراً للمرض حتى قبل أن تظهر الأورام على أجهزة الأشعة السينية.
واكتشف العلماء أن الجهاز الذي قال العلماء إنه سيكون رخيصاً بما يكفي لجعله متاحاً للاستخدام اليومي في أيدي الأطباء سرطان الرئة بدقة تصل نسبتها إلى 86% وربما يقدم طريقة للكشف عن المرض الذي لا يكتشف في العادة إلا بعد أن ينتشر بدرجة تستعصي على العلاج.
ويستخدم هذا الجهاز مجسات قائمة على جسيمات من الذهب متناهية الصغر لاكتشاف مركبات محددة هي المركبات العضوية المتطايرة "في.او.سي" وهي مركبات تظهر بمستويات مرتفعة في هواء زفير مرضى سرطان الرئة.
وأوضح العلماء أن اختبار التنفس طريقة معتمدة للكشف عن علاقة مركبات عضوية متطايرة بعينها في زفير المرضى بحالات صحية محددة، وفي عام 2006 اكتشف باحثون أنه يمكن تدريب الكلاب على شم السرطان في أنفاس المرضى بنسبة دقة 99 بالمئة.
وأكد حسام حايك وهو أحد العلماء العاملين على تطوير هذا المجس إنه يأمل أن يوفر المجس للأطباء قريباً اختباراً بسيطاً لفحص الناس أثناء زيارات طبية عادية.
وقد اكتشف العلماء أن المجس يمكنه تمييز أنفاس مرضى سرطان الرئة في المجموعة المحددة بنسبة دقة فاقت 86%.