حقائب السفر تنتظر الإقلاع<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
علّها تعود يوما خالية المتاع!!<o:p></o:p>
أراها حيث رأيتها يوم اللقاء...<o:p></o:p>
أراها عند ملمس ثوبها الأرض<o:p></o:p>
عند همسات الثرثرة،<o:p></o:p>
والسفر يطول به الأمد<o:p></o:p>
ويعود؛ ليعود محملا بالآلام.<o:p></o:p>
الشوق والحنين زاد الرحيل<o:p></o:p>
والقُبل عند اللقاء هدية الحبيب<o:p></o:p>
علّها تعود؛ لتعود القبل<o:p></o:p>
عساها تعود – بلا شفاه.<o:p></o:p>
القدر وأمواجه السمينة<o:p></o:p>
تحمل إلينا عبء الحبيب<o:p></o:p>
فيعود بلا حراك،<o:p></o:p>
يقبِّله الجميع عداي<o:p></o:p>
فنومه العميق لا يبادلني القبل.<o:p></o:p>
عساه يعود!! فالحبر جف <o:p></o:p>
والشوق يموت!!<o:p></o:p>
والخطوط تستقيم<o:p></o:p>
والحنين يتلاشى<o:p></o:p>
والدموع فرحة بضباب العودة<o:p></o:p>
محمّلة بجثة الحبيب!!<o:p></o:p>
فهروبه هزيمة، فهو<o:p></o:p>
يستحي العودة.<o:p></o:p>
إلى صاحبة العيون الفتّانة!! إلى أغلى وأطيب ذكريات الماضي.... إلى أعطر الأرواح التي طالما ذكرتني بروح الحب .إلى صاحبة الجلال ورمز الحنان.... إليك جدتي أهدي هذه الكلمات!! علّها تقول شيئا من بعض حبي لك وشوقي إليك...<o:p></o:p>
إليك يا من عطفت علي، ولم تحرمني من حنان الأم أو دفء الأب!! أقول لك: أحبك!! أحبك وكلّي شوق ولوعة<o:p></o:p>