هبوبُ الرياح لا اختلاف عليه
فهي تهبُ كيفما تشاء ويُسيرُها صاحبُ القدرةِ القدير الجبار
فأحياناً تأتي من الشرق واحياناً من الغرب
فأن تتبعنا هبوبها لن نصِلَ الى نتيجه ...
ولكن لو سِرنا عكسَها
لرُبما استطعنا ان نُغير ولو شيئاً يُذكر
فلن تَهبَ الريح بما نشتهي نحن
ولكن لنا القدرةُ بالمضي ومواجهتها على قدرِ المُستطاع
فأعلم يا صاحبي ان الانتظار هو سيدُ الموقِف
وليسَ في كل الاحوال هو كذلك
فقولُ من قال
(( فاز بالهوى وبالحب من كان جسور ))
اعذر مداخلتي للمرة الثانيه حبيبي
فلقد تبادرت الى ذهني هذه الكلمات
تحياتي لابو علي الصكر
واطيب امنياتي