اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الصكر مشاهدة المشاركة
ألتفت إلى الوراء شوقا وحنيا لطفلة تسكنه .

عبثت بها الأيام عنوة وقصرا ..
خطفت منها اللعبة .. وأثرتها دمعة .
جزع أنا .. لم أعد أرى الطريق .
روحي مازلت متشبثة بالأمس .
الرحيل لم يكن قراري ...
بل الأيام تدفعني عنوة نحو مغادرة الأمس الجميل .
لأحترق بالغد البعيد .
أشياؤكِ تحثّنا لنعرف عن أمسكِ المزيد ..
لا تغيبي طويلاً يا مريم !
لاوجود للنسيان ... بحضور الذكرى ..
فقط هدوء للعاصفة لوقت قصير وغير محدد 000
بوحك جميل
منصت


صقر


كأيتامٍ سلبوا منهم أغلى شيء

(دميتهم)


نقف على مفترق العمر


هل نعود للأمس الحزين


وندوس على الحاضر الذي نتغذى عليه


أم نترك اللعبة للغد يرمينا أنى يشاء



:
:


قرب الشاطئ

لا زلت أرتقب


وأنتظر ذاك القارب الذي سيحملهم إلينا


متأكدةٌ بأنهم سيأتون يوماً

فأنا أسمع هسيس قدومهم من خلال الموسيقى التي أسمعها الآن


وأرى طلّتهم عبر الموج المتلاطم


والله إني أميّزهم رغم كل العتمة الحالكة



\
\


ابو علي


ربما الأمل الذي زرعه التفاؤل في قلب الإنسان

يغيّر المعادلة قليلاً

ويمنح للإنتظار وسامأً الكفن

يلف أسى العاصفة