ألتفت إلى الوراء شوقا وحنيا لطفلة تسكنه .
عبثت بها الأيام عنوة وقصرا ..

خطفت منها اللعبة .. وأثرتها دمعة .

جزع أنا .. لم أعد أرى الطريق .
روحي مازلت متشبثة بالأمس .

الرحيل لم يكن قراري ...
بل الأيام تدفعني عنوة نحو مغادرة الأمس الجميل .

لأحترق بالغد البعيد .

أشياؤكِ تحثّنا لنعرف عن أمسكِ المزيد ..
لا تغيبي طويلاً يا مريم !

لاوجود للنسيان ... بحضور الذكرى ..
فقط هدوء للعاصفة لوقت قصير وغير محدد 000

بوحك جميل
منصت


صقر