لن أرضى ... بأن يتهدم كل شيء
حتى ولو كنت أنت...
حتى ولو كنت أهواك حتى الموت
لن أرضى
فقد تعبت كثيرا...وسهرت طويلا...
قاسيت وعانيت...جاهدت وتحملت المآسي
كل هذا...وأنت ولا أنت موجود...
أنت من بعت بالأمس...
أنت الذي خان...
أنت الذي غدر...
أنت الذي تركتني يومها تائهة وسط الظلام
تركتني لوحوش الأيام تتجاذبني...
حينها قررت...
قررتُ بأنك لست موجودا...
ألغيتك من قاموسي...
فلا تحاول...
نسيتك بالغصة والألم والعذاب...
نسيتك بكل جمالك وقبحك...
وبدأت مشواري الجديد...
مشواري الذي هو في ريعان شبابه اليوم...
فهل سأسمح لك بحرماني مجددا من السعادة؟؟؟
لا....لا تحلم ...
فأنت من آذاني...أولاً
إلا أنني واعية
ولن أسمح بأن تؤذيني ثانية...
لأني لا أُلدغ من جحر مرتين...
أنا راضية اليوم...
مرتاحة كما أنا ...
حتى ولو اضطررت لبعض الألم والبكاء...
إلا أنني أقوى منك...ومن حبك وعذابك...
إرحل ...
أقولها مع الغصة...
إلا أن فيها راحتي واطمئناني...
فلترحل من حيث أتيت ..........