اعتاد تموز ان يحرقنا بحرارته
وهو هذا العام حار بالفعل
ولكن لا تساوي هذه الحرارة شيئا امام حرارة تموز 2006
حيث فارت دماء العزة والشهادة
ودماء الكرامة والاباء
وحرارة الصمود والهيبة والشموخ
حرارة النصر
التي اذابت ومحت اسطورة جيش لا يقهر
واذلّت عدوا دنّس عرض الوطن
\
\
اشكركم اخي امير
وبالنسبة لنقل القصيدة
هي فعل اشبه بقصيدة ولكن لأنها غير موزونة تماما فلم انشرها في الشعر العام
فأبياتها ليست على وزن او بحر شعري متناسق
اشكر تواجدكم
واسال الله ان يبرّد علينا حرارة يوم القيامة
كونوا بخير دوما