اقــــــ الهـــــــــداية ــــمارُ
اعتدنا ان نخوضَ غمارَ العشقِِِِِِ لأل محمدٍ
ولسنا ممن لقولِ الله يخالفُ
قال وقولهُ الحق
(لا اسألكم عليهِ اجراً الا المودة في القربى)
ونحن نلبي لله كل هاتفُ
اثني عشر اماماً حبهم حب لله
يروي ضمأ كل لاهفُ
يال بيتٍ وجوهكم اقمارٌ
تنير دجى الليل فحبكم لله ولرسولهِ مرادفُ
ال بيتٍ لولاهم لم يكن انسانٌ
على الارضِ لله عارفُ
فما زالَ فينا صوتٌ بالثأر ينادي
وما زال فينا جرحٌ للحسين نازفُ
لسنا ممن بحبكم نغالي
لكن حبكم يسري في الشرايين
فيغذي العواطفُ
ياجنانَ الخلد
ياحبل الله الذي لا يسقطُ من تمسكَ بهِ
في هاوية الندم عند العواصفُ
حبكمُ نبعٌ زلال يروي القلوبِ الوله
نحنُ نهواكم سالف عن سالفُ
يال بيت المصطفى ياخير خلق الله
نحن نشايعكم ولكم نحالفُ
ونرجوا ان يضلنا الله بظلهِ معكم
فلا نبالي يومئذٍ مهما كان السيل جارفُ
فمن تمسك بكم لايَضل ولا يُضل
ويوم الحسرةِ لن يكون أسفُ
ويوم الحشر لن يكون اسفُ