لم يعدُ الحبُ حباً في هذا الزمانِ
لم يعد العشقُ عشقاً....
وليسَ للهيامِ في القلوبِ مكان
هكذا أرى أنا على الأقل....
وهذا ما تثبته التجارب الكثيرة أيها العاشق
ولكن ، ألا ترى أنه لا زال في الحب رمقٌ من حياة؟؟
فالخيانةُ تتناثر هنا وهناك....
حتى أنها تباعُ اليومَ بالدكان
وهذا ما لامني عليه كُثُرْ
حين تفوّهتُ به
حبيبتي أحبت طعمها....وكثرٌ حولي يحبونها,,,,
فهناكَ من يتجرعها....ويخزنها بجميعِ الأشكالِ والألوان
أوتعلم لماذا ؟؟
لأنها لم تعي معنى الحب الطاهر
لأنها لم تكن من تلامذة مدرسة العشق النادر
فرسبت في امتحاناتها
ومنحتك شهادة التفوّق والامتياز في الوفاء
وتقولينَ لي :"أحبَّ فراتٍ أكثر وأكثر".....
لمذا لتخونني أكثر وأكثر....وتحرق القلبَ الولهان
رجوتُ ولم يفد اشتريتُ الحقدَ من أحد تجارِ المشاعرِ...
لكن للأسف اعتدتُ تعاطي الحبَ بالوريدِ وهذا يؤخدُ بالشريان!!!
فكيفَ أحبُ أكثر وأكثر قلبي مشغولٌ بقذف أشواقه لفرات....
أشعلتهُ ورحلت فكيفَ أخمدُ هذا البركان.
أيها العاشق
أنت تخرّجت من مدرسة الإنسانية
وتعلّمت بحق كيف نحب وكيف نصون روحنا التي نتنفسها
وإن خانت فرات وبقيت على عهدها
فلأنك كنتَ ولا زلت وفياً
ولكن لك همسة أيها اليتيم
أعرف أنها ستكون قاسية
ويصعب عليك سماعها وتنفيذها
(( عندما تكون الياسمينة لكَ أمَة
فلتكن لها عبداً
ولكن
لا تبكِ على شوكةٍ جرحت منك الروح والقلب
فهي لا تستحق
وحق الهوي الذي دنّسته بخيانتها
لا تستحق
مريم:
مروركَ لا أستطيعُ تشبيههُ الا بالبستاني المتخصص بزرعِ الياسمين والزنبق والنرجس فقط....
ينظرُ ما يحتاجُ هذا البستانُ العشوائي فيعطيه الجمالَ بشتلاته....
سيدتي شكرا لمرورك الرائع....
دمتِ ملكةً للأقلام....يا ملكةَ الاحساس بالحروف
عاشق الفرات
بيدنا أن نقلّم كل الأغصان الشائبة
وأن نقتلع كل الأشواك
وأن نزرع زهراتنا الجميلة في بستاننا
ليحلو ويكبر كما نريده
ونسقيه بماء الصدق والوفاء
فيكبر ويكبر ويكبر
حينها سنرى أننا أنجزنا شيئاً يستحق أن يكون
\
\
عِدنا أيها العاشق بأن تحاول
أن تحاول فقط