كلماتٌ رائعةٌ من الشاعرِ ذاتهِ الذي أبكاني يوماً ما عندما قال:
"أطفال بغداد الحزينة..
يرفعون الآن رايات الغضب
بغداد في أيدي الجبابرة الكبار..
تضيع منّا..تغتصب
أين العروبة..والسيوف البيض..
والخيل الضواري..والمآثر..والنّسب؟
أين الشعوب وأين العرب؟
البعض منهم قد شجب..
والبعض في خزي هرب
وهنالك من خلع الثياب..
لكلّ جّواد وهب.."
واختتم ملحمته بقوله:
"مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظمي
فالصبح سوف يطلّ يوما.. في مواكب مأتمي
الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالمِ
بغداد..لا تستسلمي.. بغداد ..لا تستسلمي من قال إن النفط أغلى من دمي؟"
هذي الكلماتُ التي نقلتها لنا ليست بغريبةٍ على شاعرٍ قالَ في يومٍ ما "بغدادُ لا تألمي"
قصيدةٌ رائعةٌ ما نقلتها....شكراً لك على هذا الانتقاء والذوق الرفيع....
تقبل مروري,,,,,تحياتي.