ابتسمي ابتسامتك تلك .. وأعدك أن أخبرك أشياء تقربني لأحضانك ..
بما لا يدع مجالاً للشكّ :
أن الحاجة أُمّ ..
بما لايدع مجالاً ليقينٍ آخر :
حاجتي لكِ .. أُمّ قدرتي على نطق " حبيبتي " .. بطريقةٍ .. تجعل كل نساء الأرض .. يلتفتن ..
ولكنني .. لن أفعل .. ليس لأنني لا أريد ..
ولكن رحمةً بسماءٍ _ ليس بمقدوري أبداً أن أضمن _ أن نجومها لن تسقط في عينيك .. أنّى كنتِ .. حين أفعل ..


مكتوبٌ عليك هذه الليلة _ بإذن رب جمالك _ أن تعشقيني بقلوب ألف ..
كثمنٍ لذلك ..
خذي هذه :
لم أحببك لأنكِ فاتنة ..
أحببتك .. لأنك الوحيدة التي تستطيع التواجد في مكانين في ذات اللحظة ..
أحدهما .. لايهمّني .. والآخر منهما : ذاك النابض بكِ .. الناضب من غيرك :
" قلبي " ..


كرجلٍ لا يُهزم .. أقدم لكِ .. وعدي :
إنْ أنتِ لم يرنّخكِ مطر اشتياقي حين تقرأين القادم .. فسأعترف لكِ أنّك
أجمل من قلبي ..

لأخبركِ متى أبتدأ حبي :
ذات حقلٍ ..
كان قلبي يلبس السنابل ..
فأبى قلبك إلا أن يلبس يد ريحٍ .. مستبدة ..
أمّا وقد أخبرتك بذلك .. فبرب من سوّاك حبيبة في ذاك القلب ..
في اللحظة التي تعلمين فيها أن الفقد : رحى .. إياك أن تغيبي عني أكثر من فترة ابتسامة ..

دخلتِ قلبي .. في سهولةٍ .. تشبه سهولة مصافحة ..
لم أعترض .. لم يكن لدي وقتٌ للاعتراض في الأساس ..
كل الوقتِ الذي أملكه .. نذرته للأشياء التي تجعل خروجكِ من قلبي ..
في صعوبة .. تَـخلُّق لؤلؤة ..

على مبعُدة حلم :
أكاد أقسم إنني أردت أن أسألك : من أنتِ ؟
وجدتُ نفسي أسأل : منذ متى .. والسحاب يخرج من قلبك ؟

تقابلنا إذاً ..
فاستمرأتِ أن أموت بكِ
وفي كل مرّة يتجرأ سؤالٌ على البكاء أمامك : " لماذا تفعلين بي هذا ؟ "
تجيبين :
على الأنثى أن تفعل ما على الأنثى أن تفعل ..

الدرب الذي ينتهي بضياع .. يأخذ شكل سؤال :
" ماذا على الأنثى أن تفعل ؟ "
وتجيبين كألف سحابةٍ يفترّ ثغرها عن مطر :
" أن تكون فاتنة "
وفعلتِ ..

إذ ذاك .. سرقت غيمة في طريقها للجدب والمسغبة .. أركبتكِ عليها ..
وحين سألتني ماذا ستفعل :
ابتسمتُ كألف فلاح يقذفون بأطفالهم عالياً ليمسكوا الغيوم حين تمرّ ..
وأجبتك :
على الرجل أن يفعل .. ماعلى الرجل أن يفعل : سأحبك ..
.. فعلتُ ذلك ..