إحتضار...

[مريم جبران عودة]

يا له من ليلٍ حالك

قضيتُه

على ألمٍ متجدِّدْ

يحاول كما في كل مرة

أن يغمد سيفه

في روحي

نعم

في روحي

سأتابع

[ابو علي الصكر]

إحساس يتقاطر عذوبة عندما لامست روحها بعد غيبة طويلة .
كم افتقدت ملامحها التي كانت تبحثها ، باعدت بين أصابعها لتتأكد أنها موجودة .

*

وقف الكون عن دورانه ، همس النسيم بشعرها بعثرة ..
الدُنا دونك ِ لنعد للرقص على أنغام الحروف .

/

/

نعم لنعد للرقص على أنغام الحروف .

تابعي

[مريم جبران عودة]

من أصعب الأمور أن تُتْرَك وحيداً

في غابة لا ترحم الملائكة



ربما كل شيء قابل للتغير

الأبيض يصبح أسود

والأسود ربما يصبح أحمـر



ولكن دوماً اللون الأبيض لا عودة لـه

مهما كان الثمن


فما بالكم بضياع

روح

لم تخرج الروح بعد

[مريم جبران عودة]

يقولون دوماً أن هنـاك ضوء يبعث

في آخر الليل ينتظرهـ الكثيرون




أنا

كما الجميع

أنتظر


وأغني

ثم أصمت

ثم أصرخ

أريدها أن تصل إلى أعماق البحر ..صرختي


دون أن يخفت صداها


ففراق الأحبة قاتل

قاتل

قاتل

سأكمل

بهدوء

[مريم جبران عودة]

فقدنا كل مقومات الحياة

في مكان ما

فقدنا أشياء ثمينة

فقدنا حتى أرواحنا

فقدنا وافتقدنا

ولكن مازلنا نحاول أن نصل للطريق

عبرنا جسوراً مهـترئة

ولم نسقط

إذاً دعونا نستمر

حتى وإن كان الضوء يخفت

والصوت يخفت

والأمل يخفت

والروح .. تحتضر

لم ننتهِ بعد

[مريم جبران عودة]

كتبتُ لكم ألماً وفرحاً

كتبتُ لهم..

وسأكتب


عباراتٍ عالقة في القلب والروح


ربما أفقد اليوم من حواسي الكثير


ولكني أجمعهم في شعورٍ واحد


( ** )

لم يبقَ الكثير

صبراً

[مريم جبران عودة]

سيبقى الأمل برغم القتل الذي يجتاحنا

سيبقى الحب برغم كل الحقد الذي قتلهـم

وسيبقى هناك قلوب جميلة تبعث الحب

وسيبقى هناك أشياء جميلة تختزن بذاكرتنا الى الأبد

وسيبقى في قلبي شيئ ٌ ثمينٌ أحتفظ به

أخبئه وأداريه من أدنى شائبة

ليبقى ( الأمل ) وينكسر الألم

..............

بقيت لحظة الإحتضار

إقرأوها

[ابو علي الصكر]

إلَيْهَا.. مَعَ سَجْدةِ صَمْت .!

.. وَ تَبْكِينْ..
مُعْلِنَةً نِهَايَةَ غَزْلِ طَوْقِ الوَدَاعْ..
تُسَامِرِينَ أَلْفَاظَ السِّنِينْ..
لِـ تَرْحَلِينْ .
وَ تُهَاجِرِينْ..
مُجَابِهَةً اِنْدِلاعَ شَهْوَةِ البَقَاءْ..
وَ تُغَامِرِينْ..
تُكْمِلِينَ مَسِيرَكِ المُتَمَايِلِ..
مُزْمِعَةً – وَ بِثِقَةٍ – الغُفْرَانْ ..
ثُمَّ تَرُدِّينَ بِصَوْتٍ مُخْتَنِقْ:
مَاتَ شوْقَ اللَّقَاءْ !