هاهي الروح تودع الأرض التي ألفتها ، تتمرد على جسدها المنهك بأوجاعه ، هي تغادر دون التفاتة إلى تلك النقطة التي كانت بدايتها .
رحلة تقصد بها عودة إلى مستقرها حيث النجوم الغارقة في كينونتها حيث لا أحد .
هكذا أرادت أن تقرر حياتها وأن لاتترك لشيء أن يقاسمها أنفاسها ..
غادرت دون وداع ، في صمت وترتيلة حزن يعلمها قلبها فقط !

/

/

أكانت الجراح !

/

/

أكان الحزن !

/

/

أم الفراق .. !

!

!
إنه لاشيء .. هكذا أسمته ، وهكذا تمردت ، وهكذا أرادت .