اكملي 00
منصت باصغاء
اكملي 00
منصت باصغاء
هاهي الروح تودع الأرض التي ألفتها ، تتمرد على جسدها المنهك بأوجاعه ، هي تغادر دون التفاتة إلى تلك النقطة التي كانت بدايتها .
رحلة تقصد بها عودة إلى مستقرها حيث النجوم الغارقة في كينونتها حيث لا أحد .
هكذا أرادت أن تقرر حياتها وأن لاتترك لشيء أن يقاسمها أنفاسها ..
غادرت دون وداع ، في صمت وترتيلة حزن يعلمها قلبها فقط !
/
/
أكانت الجراح !
/
/
أكان الحزن !
/
/
أم الفراق .. !
!
!
إنه لاشيء .. هكذا أسمته ، وهكذا تمردت ، وهكذا أرادت .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)