فجر والأنام في فسحة الألم بلا أملْ
أن شهقات الوجع معادلة صعبة الإنحناءْ
ذات أطراف كيميائية المذاقْ
قد تكون لعبة متقنة الزوايا
بين كفوف قلوبنا
ورفوف أرواحنا
تتطاير عند مخارج البعثرة
حيث لا أكسجين يذكر هناك
سوى ذرات من أكسيد الرحيلْ
تبدوا حروفي ....
تتساقط على محجر الآه راغبة
وتجتمع في مستقر الوجع شامخة
وبين مسافات السطور مرتقبة
وهيهات .. هيهات أن تكون مبهرة
هكذا أبدوا![]()