للنوم...!!
فقد إعتنقت صديقي .. فنجان قهوتي..
وتلمست احاسيسي على لوحة مفاتيح ..حاسوبي..
بدأت الافكار تتوالى على .. ابواب ذاكرتي..
ويساورني شعور بالفقد .. والإنكــسار ..
وزلزلال يزمجر في داخلي ..
صرخات وتساؤلات ..
أهيا موجوده ..



إصرار وخوف ..
ارغب بأن اتذكر وخوف من الذكرى
بدأت اتمسك بأطراف الخيوط
اتذكرها حتى الاعماق .. لأعيشها من جديد ..
ربما وجدت نفسي بالقرب من ثغرة
اتسرب من خلالها .. لعالم فارغ !!
ليس به سواي .. فقط انا



أشعلت ذاكرتي ..
واطلقت مشاعري لتعانق الكون
وبدأت اجمعني .. ولكني لم اقع الا على الذ الفكر ..
إنها فتاتي وصغيرتي ..
التي لم تفارقني منذ زمن ..
نعم هيا عشقي وحبيبة احاسيسي ..
تلك المعشوقة .. التي وهبتني .. إهتماماتها ..
كيف تجلب لي السعادة وكيف امضي يومي
فرحاً ضاحكاً ولأعيش اكثر ..



إلاهي انها تعصفني فقد إجتاحت اعماقي ..
فأنا الان لا اقوى الحراك ..
تصلبت في مكاني .. وبدأ الدمع يستوطن محاجري ..
اخذت نفسا عميقا .. شهقة رأيت بعدها عينيها ..
فعانقت روحي روحها ..
هي نظرة ساحره ..
خلقت مني رجلاً اخر .. لا اعرفه ..
كان يتوارى عني برغم .. وجوده بداخلي
رجلا عاشقاً يدعو معشوقته .. دون ان يتكلم
تعالي يا انثاي .. اقتربي ..اكثـر ..
عودي لـسـاابق عهدنا .. وكوني أنفاساً خجوله ..
تعانق اطيافي .. تمتزج بأنفاسي ..
ولنكن واحداً بلون الورد ..
أهمسي بجرأة وغنج ..
حتى الثماله ..
احتاجيني كالماء .. وهاجميني كالحريق..



حبيبة مشاعري ..
لنفقد عذرية البراءة .. ولو ولو لمرة واحده ..
كوني كل الرقة .. وانا سوف لا اجيد الا ان اكون الرجل ..
رجلاً لا يصلح الا لك انتِ ..



تأكدي بأننا توحدنا ..
وإن دمائي تجري بك .. ودمائك بي ..
وأسرار اللهفة والاشواق .. اصبحت شفافة ..
حبيبة روحي
قد اكون تجاوزت المعقول و اعتنقت اللا معقول ..
فأنا الرجل العاشق .. وانت انفاس البقاء



انثاي قد ايقنت بأنني لامخرج لي منك ..
فمنذ ان بذرتي نفسك في صدري
وأنت تكبرين .. حتى تشعبتي بي
وملأتي كل مساحاتي..
ان مسكنك اوعيتي .. وتجرين بشراييني ..
وغذائك حبي ..



كلما حاولت ان اتذكر
وفتحت ابواب الذكرى عللي اجدني
اعود اليك متأكداً بأن ذاكرتي لم يحفر بها سواك
ولن تستوعب اناث غيرك ..
لك الامتلاك بالكامل..
فالشعور الذي يجتاحني .. لا يحتاج الاكِ
انت فقط ..
سأهرب مني اليك كلما احسست بمرارة الححياة
وعانقت روحي احزان الفقد ..
لاتذوق طعم العسل الذي سكن دمي
وترعرع في اوعيتي..



تجبرينني على مالا اطيق
ولكن لن افلح على ان ابحر وأتخطى بحور النسيان
أو احلق بعيداً عن روعة تواجدك
ولا تعين بأنني محاصر بينك و بينك..


صغيرتي هل عرفتي ؟
كيف إني كلما شرعت بالبدء بالنسيان
اشعر وكأنني في اعماق المحيطات
وانني غارق لا محاله
وان الحياة ستتوقف
وسأفارق الذ ما بالوجود ..!!




احبــــــــك