موضوع رائع يستحق الاهتمام
مسالة مسك زمام الامور تبقى فرصتها قائمة الى يوم القيامة ولكن تحتاج الى الصبر والتوعية والمثابرة على بناء النفس بصورة صحيحة والبناء الصح يكون اشق وابطا من الهدم اما بالنسبة الى الاختلاف فهناك امور المفروض ان لايكون عليها اختلاف ما بين العقلاء وهناك امور تحصل فيها اختلافات لفترة معينة من الزمن حتى تتضح الصورة وهناك امور يجب ان يكومن فيها اختلاف .
الامر الاول هو الذي يخص الحقائق البديهية بحسب ما يقره المنطق الصحيح وهو ما موجود في القران ولايجوز ان نكون ممن تقرهم الاية الشريفة ما معناها ( بسم الله الرحمن الرحيم ايقنتها انفسهم وجحدوا بها ) اي لا يريدون البوح بالحقيقة خوفا من الخسارة او الهزيمة ( تكبرا ).
الامر الثاني تحصل فيها اختلافات في وجهات النظر في مسائل معينة تفسيرها لم يتضح بعد او يكون صعب جدا على اصحاب العقول العادية الذكاء وهنا يجب ان تكون العقول والنفوس مرنة ولا يجوز التشنج في مثل هذه الامور فقد تفقد فيها رفاق واعزاء .
الامر الثالث وهو الاختلاف الفيزيائي وليس الفكري ( والمقصود هنا مواصفات الاجساد والامور الوراثية ) وهذه اختلافاتها فيها رحمة للبشرية يعني مطلوبة كما اقرها القران ( بسم الله الرحمن الرحيم وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) وكذلك اقرها الرسول الاعظم ( ص) ( اختلاف امتي رحمة )وانا اعتقد ان المقصود هنا هو الاختلاف الوراثي وهو ما بينه للناس اكثر علم الوراثة وليس الاختلاف العقائدي والتي نتائجه ظاهرة لدى الكل مما وقعنا فيه من ازمات وحروب ومشاكل ليس لها اخر ......... وانا اسف على الاطالة ولكن طبيعة الموضوعارغمتني على ذلك ..................................مع خالص احترامي وتقديري![]()