يعيش العراق هذه الايام مرحلة تاريخية في حياته هذا البلد الذي يشكل الشيعة الغالبية العظمى من أبناءه هم قلقون جدا من تدخلات السعودية كون هذه الدولة ( السعودية ) أعلنت رسميا عن جواز قتل الشيعة ومحاربتهم وواضح للجميع التحرك السعودية على اساس طائفي وهذا ما شهدناه جميعا مع شيعة البحرين وشيعة الكويت وشيعة العالم واخيرا شيعة لبنان كما هي الآن تريد تحويل الاحتجاج الايراني على الانتخابات صراع مع القيادة العليا للجمهورية الاسلامية كونها قيادة شيعية .

فأعلنت في وقت سابق وسائل اعلام عن مصادر مسؤولة في دولة السعودية بقولهم ( اذا دفعنا مليار دولار لتراجع الشيعة في لبنان فنحن مستعدين لدفع 100 مليار لتراجع شيعة العراق )

وفعلا قد بدئو بتنفيذ هذه المخططات وعملهم الآن هو كلآتي :

1- أرسلوا وفد الى الاكراد في شمال العراق وقالو لهم ( انتم سنة وهؤلاء العرب في العراق سنة لماذا لاتشكلون كتلة برلمانية واحدة تستطيع أن تكون لها الاغلبية وتسيطرون على الوضع ونحن ندعمكم ) .

2- أرسلوا وفدا الى شخصيات شيعية معروفة كانوا من رجال دين وشيوخ عشائر وحتى أحزاب وقالوا لهم ( لماذا تدخلون في تحالفات طائفية عليكم أن تدخلوا بقوائم منفردة ونحن نتحمل الدعايات والانفاق وحتى شراء الاصوات فنحن مجتمع عربي وعشائري ونحن بحاجة لكم وتربطنا معكم علاقات وثيقة ) .

3- وضعوا خطط للتفجير والقتل لاعادة العراق الى مربعه الاول .

4- اليوم أطلقوا مليار و 500 على ما اذكر لدعم الجالية العراقية في الاردن !!!!!!!! لعد وين جانو قبل .

5- الفتوى التكفيرية لكبار علماء السعودية المستمرة والتي تعتبر دعما معنويا لهذه الامور .

فعلى الاخوة المشكيكين بأيران أن يعطونا دليلا واحدة على التدخل الايراني بالعراق بينما نمتلك مئات الادلة على السعودية فالارهابيين الذين يفجرون ويلقى القبض عليهم ماهي جنسياتهم ايرانية ام سعودية ورغم ذلك يعاملون خير معاملة في العراق والسجناء العراقيين يجلدون وتقطع رؤسهم في سجون السعودية كونهم شيعة والله يشهد على ما أقول .

في الختام أنا ليس مع اي تدخل في شؤون العراق وهذا ما يحصل فعلا لا أرى تدخلا من قبل جميع دول الجوار عدى السعودية .

فمثلا لماذا لا أتهم سوريا اليس في العراق ارهابيين سوريين واسلحة سورية لكن لا نتهم سوريا لأن موقفها واضح مع الشهب العراقي ومع حكومته وما يحدث هو خارج سيطرتها كما هول الحال نفسه مع ايران لكن السعودية نتهمها كون لها مواقف رسمية وعلنية ضد العراق وحكومته وما بيناه يكفي لهذا المختصر .