الموناليزا ........... تلك الرسمه الخبيثة
------------------------------
ألموناليزا ...........الرسمه الخبيثة
طبعا من أشهر الصور في العالم تلك ألرسمه التي تبدوا وكأنها في الوهلة الأولى رسمه لامرأة ريفية تجلس جلسة من تنظر إلى رسامها وهو يرسمها ....
اختلفت كثير جدا الآراء في طرح لماذا أشتهرة لموناليزا من بين كثير من الرسومات التي رسمها ليوناردو دفينشي
من تلك الآراء من يقول لأنها تنظر إليك حيثما كنت وكأنها تريدك أنت
ومنهم من يقول أن النظرة الحنونة التي ترميك بها تشعرك بشئ من الإرتياح
ومنهم .... ومنهم ..... ومنهم إلى آخر الأقاويل
....... وأنا كنت منهم إلى أن قرأت كتاب روائي إسمه شفرة ليوناردو دفينشي
لم أصدق ما قرأت هل كنت بتلك السداجة حتى أفكر ذلك التفكير
بعدها قلت ......الموناليزا ..... تلك الرسمة الخبيثة
نعم ......لكي أعرض لك ما قرأته عنها يجب أن أعطيك فكرة عن راسمها وهو ليوناردو دفينشي
ليوناردو دفينشي
بختصار ذلك الفنان المشهور عند أغلب الناس برسوماته التي أخذة شهرة غير طبيعية بين الناس عامة والمتخصصين وكذلك كان مشهور بأفكاره في رسم الآلات التي لم تكن موجودة في زمانه
ولكن ليوناردو دفينشي في حقيقته هو ذلك الإنسان الذي كان يؤمن بالدين الوثني الأنثوي
وهو ذلك الإنسان الذي كان ينبش القبور لإستخراج جثث الموتى ليقوم عليها بعمل تجاربه
وهو ذلك الإنسان الشاذ جنسيا وكان يعتبر هذا من دينه
ليوناردو دفينشي وإسحاق نيوتن وفيكتور هوجو كانو يعتقدون بالديانة الوثنية الأنثوية وبختصار هي ديانه توأنث الإله أو بمعنى أصح تخنثة والعياذ بالله وتوأمن بأن صفات الأنوثة والرجولة ماهي إلى صفة واحد يعني الإنسان الذكر هو أنثى والأنثى هي ذكر في نفس الوقت
ولأن هذة الديانه كانت تحارب من الكنيسة في زمانه فقد حاول ليوناردو دفينشي أن يخفي مذهبة الإعتقادي ويدس خباياه في وسط ورسوماته ويجعل الناس تعجب بما قد رسمه دون أن تعرف ما المغزى الحقيقي من الرسمة
فلنعود إلى الموضوع الرئيسي لماذا المونا ليزا ......رسمة خبيثة
يعرف المصرين القدامه إله الخصوبة عند الذكور بإسم AMONA أمون وإله الأنوثة بإسم أليس أو LIZA
فعند جمع الكلمتين مع بعضهما تجد الإسم أمونا ليزا إي خليط بين الذكورة والأنوثة
أي وكأن ليوناردو دفينشي جسد إلهه الوثني الأنثوي في هذة الرسمه .
فإذا نظرت إليها فأنت لا تدري أتنظر إلى ذكر أم إلى أنثى وكذلك الخط الأفقي خلف الرسمة تجدة مرفوعا من الجها اليسرة أكثر من الجها اليمنى لم يكن هذا الشئ ليمر على شخص مثل ليوناردو دفنشي دون أن ينتبه له
إن هذا الشئ الذي في الرسمة كان مقصود .
عرف الناس دائما وتعارفوا على تقديم الرجال على النساء حتى في الوقت الذي كان يعيش فيه ليوناردو دفينشي وبما أن التقديم يكون دائم من اليمين إلى الشمال فأراد ليوناردو دفينشي أن يعادل هذا التحيز ويرجح كفت الأنثة هنا فرفع الخط الأفقي خلف المرأة الجالسة في تلك الرسمة
وتلك الإبتسامة الخبيثة التي تنظر بها المرأة من تلك الرسمة ماكانت إبتسامة رضا أبدا إنها إبتسامة إستهزاء وتكبر تعير بها من ينظر إليها
إذا الموناليزا ........ماهيا إلى عقيدة ليوناردو دفينشي جسدها في رسمة
ما كتبة ماسبق إلى لكثرة إنتشار هذة الصورة في بيوت المسلمين إلى من رحم
منقولل