السلام عليك يا أمير المؤمنين
السلام عليك يا حبيب الله
السلام عليك يا ولي الله
عظم الله أجورنا وأجوركم جميعاً
نتقدم إلى مقام ناموس الله الأعظم حجة الله على خلقة الإمام صاحب العصر والزمان
وإلى نوابه المراجع العظام وإلى سائر الخليقة بأحر التعزي القلبية بهذا المصاب
الجلل مصاب يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين أبو السبطين مصاب كاشف الكرب أسد الله الغالب..
في فجر اليوم التاسع عشر، من شهر رمضان المبارك، عام (40 هـ)، إمتدت يد اللئيم ابن ملجم إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذ ضربه بسيفه المسموم وهو يصلي في مسجد الكوفة..
لقد بقي الإمام علي ( عليه السلام) يعاني من ضربة المجرم الأثيم ابن ملجم، ثلاثة
أيام، عهد خلالها بالإمامة إلى ابنه الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام)، وطوال
تلك الايام الثلاثة كان ( عليه السلام ) يلهج بذكر الله، والرضا بقضائه، والتسليم
لأمره، كما كان يُصدر الوصية تلو الوصية، داعياً إلى إقامة حدود الله عزوجل، محذراً
من اتباع الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أمير المؤمنين