آلـ الرسول شهـــود في مرابعــــها
كـالصبح جالوا وكــالأقمار بالهمـــم
أرض الفــرات تداعت مـن مهابتهــا
كــل الجبــال والوديــان من قـــــدم
فيهـا الحسين وحيـدا لا نصيـر لـــه
يكــالب الظلــم ومـا زلت به القـدم
يكــابر البعــض مـن جهـل ألــم ــه
مثــل الريـــاح إذا غنـت بهـا القمـم
قصيدة تفاخر بالوطن رائعة
ومعاني جميلة تغنت بوطن وارض الكبرياء
احسنت قولا وسلم لنا هذا المداد الراقي
ولاحرمنا هذا الفيض النابض
تحياتي لك سيدي وتقديري لقلمك



رد مع اقتباس