ومن جلب كل هذا الدمار غير هبل بسياسته الرعناء وجرذان العصر
العراق بلد اكبر من ان تحكمه مرحلة انتقاليه من بلد يحكمه النار والحديد الى بلد حر وشعب حر يستطيع ممارسة الحيا ةالمدنيه بكل حيثياتها
بعيد عن اللون الخاكي والذي لم يترك حتى جلد الطفل في المرحلة الابتدائيه والبسه الظلام والتخلف تحت مسميات ساسونيه فدائيو هبل
وطلائع الجهل,
في العراق يوجد الان سمات الانسانيه وطابع الحياة المدنيه ومنها الديمقراطيه هذا الطفل الذي مازال يحبو ويحتاج منا الى ان ندعمه ونساعده للوقوف على قدميه والانتخابات الان يستطيع العراقي ان ينتخب من يرى انه اهل لهذه الثقة التي يمنحها له للسعي لتقديم الافضل له ولبلده
وفي العراق رجال وطنيون يحبون بلدهم ويحاولو بكل الصور انجاع الديمقراطيه بافضل صورها وتقديم كل خبراتهم السياسيه لتقدم نمو جوهر
هذه الفتره الانتقاليه الا وهو حرية وانسانية الانسان العراقي ليعيش حياة كريمة بعيدة عن الجهل والتخلف وقمع حرية الراي وتكميم الافواه
وهناك ايضا من همهم الاول والاخير هو درجته السياسيه وما يقدمه له الكرسي وهذه هي الحياة ان خليت قلبت
فلنتحلى بالموضوعيه ونحاول ان نشعل شمعة او حتى عود ثقاب كي نرى الايجابيات,
هل تعلم ان المانيا بعد سقوط هتلر كم احتاجت من الوقت للوقوف من جدبد بعد الدمار الذي خلفته الحرب صدقني وصلت المرحله ان الشعب لم يجد ماياكله اضافة الى ان 70 % من مدن المانيا كانت عبارة عن مساحات ترابية وانقاض ودخان لاتوجد اي اثار لمدنية المكان لا يوجد سوى الحطام والدخان وماكان الحل وكيف كانت حياتهم اتصدق ان الشعب لوحده ومن دون اي ارشاد كل مواطن بدء بما يستطيع تقديمه لبده كي يستطيع الوقوف على قدميه يعملون في اليوم اكثر من 14 ساعة و كان مايقبضه لا يسد رمق جوعه غير قطعة من الخبز ويبذل كل مابوسعه للنهوض من جيد وبضرف ثلاثين سنه استطاع هذا الشعب ان يصل المراتب الاولى على لائحة الدول ذات الاقتصاد القوي واليك المانيا اليوم بعد خميسن سنة من التعب والمكافحه وهم لايملكون لانفط ولا نهرين ولا الطبيعة الجغرافية التي يتمتع بها العراق
فيا اخي لنبداً بانفسنا ولنحاول ولو بحرف للنهوض بعراقنا الجريح

مع تحياتي