فما قولكم بأزهارٍ ليس لها يوم ؟؟ وكأنها خُلِقت بلا تاريخٍ ولا مأوى...




\

\
\


كأننا في سباقٍ نحن والأيام .. والحقيقة أننا في غفلة سنصحو منها فجأة



\
\
\

ولن نأخذ معنا إلا ما قدمناه من أعمالنا وثمرة ساعاتنا





\
\
\


وكم من مرة عددنا النجوم وضعنا في ملايينها !!


\
\
\


المهم أن نعدّ ونرى جيداً من سنلقاهم في آخر شارعٍ سنمرّ به



\
\
\


وما أجمله حين يكون طريقاً ملؤه الحب والوفاء والخير

ما أحلاه حين يكون منفذه الأخير إلى الجنان اللامتناهية



\
\
\


فعلاً ،، كلها أيام بل ساعات وتنتهي . ولكن هل فكرنا فيما بعدها ؟؟؟



\
\
\


المهم أن نصل في مشوارنا الأخير بما يملأ أيدينا ،، فهناك لا حقيقة سوى ما جنيناه



\
\
\


كل شيء يذهب سُدى .. وربما سنبقى على ما نحن عليه



\
\
\



وهذا ما نُمضي به حياتنا .. لأننا فقراء ،، قليلاً ما نبصر دليلنا



\
\
\


كلنا نسعى نحو المستحيل ،، فلماذا لا ننظر إلى ما هو قريب منا وأهم من القمر ؟؟



\
\
\


ورغم ذلك نجدهم يلاحقوه وهم مغمضي الأعين والبصائر



\
\
\


ويا حبذا لو نظرنا قليلاً إلى ذواتنا وحلمنا بأحلام على قدرنا



\
\
\


هكذا هي الحياة ،، أحلام وطموحات تتهدم مع كل يوم جديد لأنه أعلن ولادة همٍّ جديد



\
\
\


ظناً منهم أن لهم الحق في الحياة وأن يزرعوا ربيعهم على حساب أي شيء



\
\
\



ولن نصل إلى أي شيء سوى الواقع الذي فيه ومنه جُبِلنا



\
\
\



طبعاً ،، هذا إذا كنتَ تملك قلباً مبصراً يتطلّع إلى ما هو ممكنٌ ومعقول ،، دون السعي خلف المتلاشي




\
\
\


وما أهنأهم من أحلام

نتعب ليرتاحوا

ونشقى ليسعدوا

نبكي ليضحكوا

ونعتلّ ليشفوا


هؤلاء هم أزهار حياتنا

وثمرات أحلامنا


فلنحافظ عليهم ولنرْعَهم كما طُلِب منا








\*\*\*\*\*\




خربشات